* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د.خالد أشكركم على جهودكم التي تقدمونها من خلال هذه الصفحة في الاجابة عن اسئلتنا مع تمنياتي ان يلقى سؤالي هذا تجاوباً منكم على وجه السرعة . جميع اولادي هم في مراحل دراسية متفرقة . وكنا مؤملين في اللقاح القادم لانفلونزا الخنازير في ان يمنح اطفالنا الوقاية بعد حفظ الله سبحانه وتعالى ولكن قرأت العديد من المقالات في بعض المنتديات كذلك استقبلت بعضها عن طريق الايميل وكلها تحمل شكوكاً حول ذلك التطعيم مع وجود اضرار جانبية خطيرة على صحة الاطفال . كما تشير بعض تلك المقالات الى انها تحتوي على عنصر الزئبق وهو السبب الرئيسي في ظهور مرض التوحد بالاضافة الى امراض اخرى مثل الشلل والتهابات عامة في الجسم . ارجو ان توضح لنا حقيقة الامر وهل تلك المقالات عبارة عن اشاعات أم أن لها اصولاً وجذوراً علمية موثقة بماذا تنصحني هل يمكنني ان اعطي اولادي هذه التطعيمات بطريقة آمنة دون خوف ام تنصحني أن أؤجل الأمر وهل سيكون التطعيم اجباريا في المدارس ام لا . آسف على اطالتي عليكم راجيا ان يلقى سؤالي تقبلا عاجلا منكم نفع الله بكم المسلمين وجزاكم الله خير الجزاء؟ ** وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم مما لاشك فيه ان لكل مادة كيميائية تدخل الجسم سواء كانت دواءً ام علاجاً فان لها أضرارها الجانبية وتختلف الاعراض الجانبية من علاج إلى آخر ولكن حينما تكون الفائدة المرجوة من ذلك الدواء او اللقاح تفوق الاعراض البسيطة التي يحدثها فان تلقيها يكون مستطبا . واللقاح عموما هو عبارة عن ادخال الفيروس مضعفا او ميتا او جزء منه الى جسم الشخص حتى يستطيع الجسم التعرف على ذلك الميكروب وتكوين الاجسام المضادة لهذا الميكروب لمهاجمته والقضاء عليه ومن ثم تخزين صورته في الذاكرة المناعية استعدادا للهجوم الحقيقي المتوقع ان يحدث في أي وقت من الفيروس الحقيقي الحي . وفي حالة اهمال اللقاح عموما فعند حصول الالتهاب بالفيروس الحقيقي فان الجسم لا يكون لديه الوقت الكافي لانتاج الاجسام المناعية حيث يكون تكاثر الفيروس وانتشاره في الجسم اسرع من تنسيق الجسم لخطوطه الدفاعية مما يجعل الميكروب عموما او الفيروس بصفة خاصة يتغلب على مناعة الانسان اذا لم يعالج في الوقت المناسب هذه فكرة عامة عن طريقة وميكانيكية عمل اللقاح عموما وفي حالة اللقاحات أو الادوية فانه لايصرح عادة بتعميم اللقاح الا بعد الدراسة والتجربة وحيث ان انفلونزا الخنازير هي من الفيروسات المتقلبة والمتغيرة والتي تستطيع تغيير خريطة تركيبها من وقت لآخر وهو السبب الذي أدى الى تأخير انتاج لقاح مناسب له . تم تصنيع اللقاح بواسطة شركات اوروبية واسترالية عن طريق الحقن كما تم انتاج لقاح عن طريق رذاذ الانف وقد رخصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية للقاح انفلونزا الخنازير ولاشك ان أي لقاح او دواء لايمكن الاجابة عنه بشكل كامل مقارنة بأدوية او لقاحات تم انتاجها واستعمالها منذ عشرات السنين ولكن من المفضل اتباع تعليمات السلطات الصحية وتوجيهاتها في هذا الصدد حيث تملك الجهات العلمية واللجان الطبية المتخصصة لبحث مثل هذه الأمور ومدى أمانها وسلامتها . أما فيما يتعلق باللقاح فاعتقد انه سوف يكون اختياريا وليس اجباريا علامات البلوغ * ما هو العمر المعتاد للدخول في مرحلة البلوغ عند الذكور وهل الحالة النفسية للطفل لها دور في تأخير عملية البلوغ او تقديمه ؟ ** إن العلامة الأولى للبلوغ عند الذكور هي تضخم الخصية التي تبدأ بعمر 9.5 سنة. أما ظهور شعر العانة فهو حدث مبكر في البلوغ لكن قد يحدث بين عمر 10 – 15 سنة. يبدأ القضيب بالنمو بشكل عام بعد سنة أو أكثر من بداية تطور الخصية وشعر العانة ويكون ذلك عادة بين عمر 10 و 13.5 سنة. ومع ذلك توجد اختلافات هامة في توقيت بداية البلوغ والنمو، كما أن التطور النفسي الاجتماعي لا يتوازى بالضرورة مع التبدلات الجسدية. سلس البول * هل للوراثة دور في ظهور سلس البول عند الاطفال حيث ان لدي توأماً بنت وولد وعمرهما 6 سنوات ؟ ** إن سلس البول هو الإفراغ المتكرر الإرادي أو غير الإرادي للمثانة بعد العمر الذي يفترض فيه أن يكون قد تم التحكم بالمثانة. يعتبر سلس البول واحداً من أكثر المشاكل شيوعاً التي تجعل الأهل يراجعون طبيب الأطفال. يحدث سلس البول عند 7% من الذكور و 3% من الإناث بعمر 5 سنوات. وقد أظهرت دراسات التوائم وجود تماثل عائلي واضح. يترافق سلس البول مع الحالة الاجتماعية الاقتصادية او بعض الامراض النفسية و يمكن كشف المرض العضوي في عدد قليل فقط من حالات سلس البول.