نشرت المجلة الامريكية للطب الباطني على موقع science .daily في شهر نوفمبر 2009 عددا من الدراسات التي تفيد بتناقص عدد الوفيات لدى مريضات سن اليأس صغيرات السن اللواتي استخدمن الهرمونات التعويضية (الاستروجين) بالمقارنة مع سيدات سن اليأس الاكبر عمراً. وجمع التقرير 19 دراسة تضمنت ملاحظات على 16000 مريضة سن يأس صغيرات في السن وتمت مقارنة الاضرار والفوائد من استخدامات الهرمونات التعويضية. واشارت الدراسة على الرغم من وجود مخاطر ارتفاع حالات سرطان الثدي والجلطات الرئوية الى ان الفوائد تضمنت تناقص حالات جلطات القلب الشريانية المميتة وسرطان القولون وهشاشة العظام وكسور الحوض مما ادى الى تناقص حالات الوفيات بالاضافة الى تحسن كفاءة ونوعية صحة المرأة. ولا يزال موضوع استخدام الهرمونات التعويضية للسيدات في سن اليأس موضوع جدل كبير لعديد من الجمعيات الطبية المهتمة بهذا الموضوع. وينصح المريضات اللواتي يستخدمن الهرمونات التعويضية بوجوب المتابعة الدورية الدقيقة لتفادي حدوث المضاعفات مبكراً وتجنب مخاطرها.