الحمية والرياضة * إنني لا أمارس الرياضة، فهل الحمية الغذائية المناسبة تكفي عن ممارسة الرياضة؟ (عبير/جدة). - رغم أهمية تناول الحمية الغذائية الجيدة، إلا أنها لا تغني عن ممارسة الرياضة، وقد أفادت دراسات عديدة بأن الرياضة وإن قلت فإنها مفيدة للجسم، فثلاث دقائق من الرياضة اليومية تساعد في الحفاظ على صحة جيدة، فيكفي أن نمارس بعض أنواع الرياضة البسيطة أو الأنشطة اليومية كرياضة المشي، فصعود السلالم عوضا عن استعمال المصعد، وممارسة بعض التمارين عند مشاهدة التلفاز، وربما الذهاب للتسوق لإحضار بعض أغراض المنزل، والمشي إلى الأماكن القريبة عوضا عن استعمال السيارة، كل هذه الأنشطة ولو كانت لوقت قصير فإنها تساعد على نشاط الجسم وتقلل نسبة مخاطر مرض السكري وأمراض القلب والشرايين. الفول السوداني.. * هل الفول السوداني مفيد للصحة، رغم ارتفاع نسبة الزيت به؟ (هيفاء – الدمام) - يعتبر الفول السوداني من المصادر الغذائية الغنية بالأحماض الأمينية، ويعتبر وجبة خفيفة صحية أفضل من الشوكلاته المليئة بالسكريات، وربما يتجنبه البعض لارتفاع نسبة الزيوت بها (حوالي 50%)، ولكن نصف هذا الزيت عبارة عن حمض الأوليك و30% عبارة عن دهون أوميجا التي تساعد على الحفاظ على صحة المخ والأعصاب والهرمونات والبشرة، ولكن يجب الانتباه إلى أن بعض الأشخاص يعانون من الحساسية (الأكزيما) قد يصل إلى الصدمة، مع ملاحظة اختيار النوعيات الجيدة والنظيفة، فسم الافلاتوكين الذي يتواجد من الأعفان التي قد تنمو على الفول السوداني، لذلك ننصح باختيار الفول السوداني الطازج وغير المملح. الوجبة المثالية للرياضي * ماهي محتويات الوجبة المثالية للرياضي قبل المباراة؟ (منصور/الرياض). - يعتمد الرياضي على أمرين أساسين للفوز في المباراة، التمرين والغذاء، وقد تبين أن نوع الغذاء له أهمية في إعطاء الأفضلية لرياضي على الآخر، إن أهمية الغذاء في التحضير الجسدي للرياضي تكمن في الانتظام، فعلى الرياضي أن يتبع نظاما غذائيا مناسبا، ويستمر به طوال حياته الرياضية. وإجمالا فإن الرياضي يحتاج إلى غذاء غني بالمغذيات خاصة بالفيتامينات والأملاح المعدنية، ويؤمن الطاقة الضرورية للجهد، وعادة يُقسم الرياضي وجباته الغذائية بناء على المرحلة الرياضية، حيث تقسم إلى ثلاث مراحل، هي: * مرحلة التمرين: تكون بين المباريات. * مرحلة مابعد المباراة: يعوض فيها خلال بضعة أيام ماخسره خلال مرحلة المباراة. * مرحلة المباراة: يمتد إلى أكثر من يوم. وكل مرحلة من هذه المراحل بحاجة إلى برنامج غذائي مفصل، لذلك سيتم تخصيص أحد الأعداد للتحدث بتفصيل عن تغذية الرياضيين. كبار السن وهشاشة العظام * يتجاوز عمر والدتي الستين من العمر، وتعاني من هشاشة العظام، وهي تتناول الأدوية الموصوفة لها من قبل الطبيب، فما هو النظام الغذائي المناسب لها؟ محمد/ الرياض. - رغم أن أعراض هشاشة العظام تظهر مع التقدم في السن، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن أسباب هشاشة العظام ترجع إلى التغذية السيئة في مرحلة المراهقة، وأنصح بعدم تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الفوسفور حيث قد تتسبب في قلة كثافة العظام، كما ننصح بتقليل الكافيين الموجود في القهوة، فثلاثة أكواب يوميا من القهوة ترفع نسبة الإصابة بهشاشة العظام 80%، ويتسبب السكر والدقيق الأبيض في تقليل امتصاص المغذيات المفيدة ومن بينها الكالسيوم الذي يزيد نسبة خروجه مع البول، كما أن زيادة تناول ملح الطعام يتسبب في فقد الكالسيوم من العظام. بينما يتسبب زيادة تناول اللحوم بمتوسط 50% على زيادة نسبة حموضة الدم، وبالتالي زيادة فقد الكالسيوم من العظام، كما ننصح بتناول الخضروات الورقية الخضراء كالكرنب والملفوف والأسماك والسمسم (لارتفاع نسبة الكالسيوم)، وتناول فول الصويا لارتفاع نسبة الاستروجين النباتي (ترفع نسبة توازن الكالسيوم في الجسم)، والعدس والفاصوليا والذرة والكاجو وبذور القرع والقمح الكامل (لوجود الماغنسيوم)، كما ننصح بممارسة الرياضة الخفيفة التي تنشط الدورة الدموية وتقلل الوزن، كما يكون من المناسب التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة كل يوم في الساعات الأولى من الصباح أو في آخر النهار (وتجنب التعرض للشمس من 10 صباحا إلى الرابعة عصرا تقريبا) لرفع نسبة فيتامين د Vit-D التي تزيد من امتصاص الجسم للكالسيوم.