قال مصدر ل(الرياض) من عنبر رقم (واحد) بمستشفى الصحة النفسية ببريدة إلى أن الإهمال ربما يكون سببا في اختناق الممرضين الثلاثة المتوفين داخل القسم مفيدا أن احدهما أمضى فترة مستغيثا من خلال إحدى النوافذ دون مجيب والآخر وجد متوفيا بوضعية تدل على محاولته الفرار والثالث مات بوضعية تلمح لوفاته نائما واشار المصدر والذي(تحتفظ الرياض)باسمه أن عنبر(واحد) المنكوب والذي توجد به غرفة (العزل) خال من أدوات إطفاء الحريق وباب الطوارئ الخاص بالقسم كان مقفلا من الداخل ولا أحد يستطيع فتحه من الخارج مضيفا انه لا يوجد مسئول عن مفتاح القسم من الخارج والمفتاح موجود مع التمريض وهو ليس من مسئوليتهم مبينا أن مكتب حراس الأمن ملاصق للقسم المنكوب من الخارج متسائلا: أين كانوا عند حدوث الكارثة؟! موضحا أن كامرات المراقبة الداخلية والمخصصة لمراقبة الأقسام لاتعمل منذ ستة أشهر. والممرضون المتوفون هم فهد بن صالح القرعاوي، سليمان بن صالح العبيدان، محمد بن علي العنزي وأعمارهم تتراوح بين 24و30عاما واثنان منهم عاشا معا في العمل وخارجه ورحلا معا. من جانب آخر اكد مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم العميد، فهيد بن فرحان الفايدي أن حريق مستشفى الصحة النفسية بالقصيم والذي وقع يوم أمس حظي بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه مبينا أن الدفاع المدني بالقصيم حريص أن تتم الإجراءات بشكل دقيق وبأسلوب مهني من خلال مختصين في مجال التحقيق بالحريق موضحا أن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري قد وجه بمشاركة ضباط من المديرية العامة للدفاع المدني مختصين في مجال السلامة والتحقيق مع زملائهم ضباط الدفاع المدني بالقصيم لتحقيق الهدف المنشود.