سيطرت قوات الأمن المصرية على بوادر فتنة طائفية بقرية "البدرمان "بمحافظة المنيا بصعيد مصر، وذلك بعد حدوث مصادمات طائفية جديدة حول إنشاء منارة "قبة "جديدة لكنيسة مارجرجس بالقرية. وكانت نزلة البدرمان شهدت أحداثا جديدة عقب وقوع مصادمات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية، احتجاجا على قيام مسؤولي كنيسة مارجرجس بإزالة منارة الكنيسة وبناء أخرى، وتعليق جرس بها إضافة إلى شروع الكنيسة فى ضم منزل مجاور لها لتوسعة السور المحيط بالكنيسة، الأمر الذى أثار حفيظة مسلمي القرية ودخل الفريقان فى شجار استخدم خلاله الطوب والحجارة والشوم وبعض الأسلحة البيضاء. ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، من بينهم الطفل مصطفى شعبان عبد اللطيف (10 سنوات) . وقال مصدر كنسي إن الكنيسة حصلت على موافقة الأجهزة الأمنية بإزالة المنارة القديمة وإنشاء منارة أخرى جديدة، إلا أن عمال البناء فوجئوا بأحد الأشخاص ويرافقه شخصان آخران يحاولون منعهم والتعدي عليهم لولا تدخل أجهزة الأمن بالقرية الممثلة في العمدة، فتوجهوا للقرية وقاموا بالاعتداء على المنازل ومحلات الأقباط. بينما أكد عدد من أهالي القرية أن السبب الحقيقي خلف هذه الأحداث، هو قيام الكنيسة بتوسعة السور وضم منزل مجاور لحدود الكنيسة. وانتقلت قوات الأمن الى منطقة الأحداث، وحاصرت الكنيسة واعتقلت مجموعة من الطرفين، وتولت نيابة مركز دير مواس التحقيق.