دعا وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الجمعيات والمؤسسات الخيرية لتنمية قدراتها في مجالات التخطيط والتنفيذ والتقييم بهدف الوصول إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تصبو إليها تلك الجمعيات، مؤكداً بأن التخطيط الإستراتيجي له مردود واضح على القطاع غير الربحي وأن له علاقة وثيقة بالتنمية المستدامة في المجتمعات. وأشار خلال رعايته لختام ملتقى "التخطيط الاستراتيجي للجمعيات الخيرية" إلى أن التخطيط للجمعيات الخيرية يعتبر من أبرز اهتمامات الوزارة التي تهتم بكل ما من شأنه النهوض بالعمل الاجتماعي وخدمة المجتمع في بلادنا الغالية. من جهته ألقى الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة "خير" الخيرية كلمة تطرق إلى أن تنظيم المؤسسة لهذا الملتقى يهدف لإكساب المشاركين مهارات وقدرات تمكنهم من إجراء التخطيط الاستراتيجي للعمل الخيري بطريقة تمكنهم من السيطرة على الأعمال وتحقيق الأهداف المطلوبة وتحقيق الجودة الشاملة بصورة صحيحة وسليمة، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يسعى لزيادة تفعيل هذه المنظمات ومشاركتها مع قطاعات المجتمع الأخرى لاسيما القطاعين الحكومي والخاص في ظل العولمة التي يشهدها العالم بما يساهم في إيجاد فرص جديد أمام المؤسسات الخيرية من خلال نجاحها في البناء المؤسساتي وقدرتها على تبني أساليب جديدة للتعامل مع هذا العالم المتغير بما يحقق تنمية حقيقية مستدامة. وأكد الشيخ خالد بن عبدالله الفواز رئيس مجلس إدارة "عطاء" للتنمية البشرية والإدارية بأن تناول العديد من الموضوعات من أبرزها مفهوم التخطيط الاستراتيجي، وأهميته ودوره في نجاح المؤسسات الخيرية، وفنون إعداد وتنفيذ الخطط الإستراتيجية للعمل الخيري، والمبادئ العلمية في التخطيط للعمل الخيري ومميزاته وأنواعه، مبيناً بأن المحاضرين تطرقوا إلى الجهات التي يجب أن تشارك في وضع الخطط الإستراتيجية، والعوامل المؤثرة في الخطة الإستراتيجية. يُشار إلى أن مؤسسة الشيخ عبدالله بن زيد بن غنيم الخيرية "خير" قامت بتنظيم ملتقى "التخطيط الاستراتيجي للجمعيات الخيرية" تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني.