حذر رئيس مجلس النواب الأردني عبدالهادي المجالي (اسرائيل) من تحديها لمشاعر العرب والمسلمين في استهدافها المسجد الاقصى وخرقها لمعاهدة السلام الاردنية - الاسرائيلية التي صادفت ذكرى توقيعها أمس. وأضاف المجالي لدى استقباله أمس في مبنى المجلس النائب في البرلمان الاوروبي ستروان ستيفنسون، وهو أحد اعضاء مجموعة اصدقاء الاردن في البرلمان الاوروبي، ان " على اسرائيل ان تغادر القلعة.. وان تؤمن ان القوة العسكرية لن تجلب لها السلام والاستقرار والقبول في هذا الجزء من العالم". وقال المجالي إن :"القدس الشريف بموجب المعاهدة تحت الحماية والرعاية الاردنية ما يحمل اسرائيل مسؤوليات مضاعفة أهمها ضرورة التوقف عن انتهاكها لحرمة الاماكن المقدسة والسماح للمصلين اداء شعائرهم بامن وسلام". وشدد المجالي على ان :"القضية الفلسطينية هي الحجر الاساس في امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط.. وان عدم استجابة اسرائيل للمجتمع الدولي والدعوات لاقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني لن يصنع سلاما ولن يكون هناك استقرار في المنطقة ".