نوه وزير الخارجية الكندي لورانس كانون بتقدير حكومته لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته في خدمة القضايا الإقليمية والدولية ودور المملكة في دعواتها لنشر ثقافة التسامح بين الشعوب وأتباع الحضارات والديانات مثنيا على دور هيئة حقوق الإنسان الذي تقوم به على المستوى المحلي والدولي. جاء ذلك خلال استقبال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان له صباح امس بمكتبه بمقر الهيئة. وتم خلال الاستقبال بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وقد بدأ اللقاء بترحيب رئيس الهيئة بالوزير الكندي مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط المملكة العربية السعودية بكندا واستعرض معاليه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كافة المستويات السياسية والإنسانية مشيرا إلى مبادراته للسلام والحوار بين أتباع مختلف الديانات والحضارات وما تؤكد عليه من العمل على نبذ العنف والعمل عل حل الخلافات من خلال الحوار الحضاري والفكري الذي يعمق لغة التفاهم ويجسد رؤية العيش المشترك بين الشعوب . وتطرق خلال حديثه إلى عدد من القضايا الراهنة حيث رحب بتقرير جولد ستون الذي اقره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول العدوان الإسرائيلي على غزة، وأثنى على هذا التقرير الذي يؤكد على حرص المجتمع الدولي على عدالة القضية الفلسطينية وضرورة حماية الشعب الفلسطيني الأعزل. وناقش الجانبان أوجه التعاون المشترك بين المملكة وكندا خصوصا فيما يتعلق بتسهيل حصول الطلاب والزوار على تأشيرات لدخول كندا. وقد أبدى الوزير الكندي اهتمامه بإيجاد الحلول المناسبة لذلك مثنيا في الوقت نفسه على مايتمتع به الطلبة السعوديون في كندا من حسن الخلق والتحصيل العلمي المتميز الذي وجد صداه في الأوساط الكندية خصوصا في التخصصات الطبية حضر اللقاء معالي نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين والوفد المرافق للوزير الكندي وعدد من أعضاء مجلس الهيئة.