احتفلت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة أم القرى بمناسبة مرور 25 عام على تأسيسها وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد يرحمهما الله بمقر الجامعة بالعزيزية. وحضر الحفل مدير الجامعة أ.د. وليد بن حسين أبو الفرج ود. محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق وأ.د. سعود بن حميد السبيعي عضو مجلس الشورى د. عبدالله بن ناصر السدحان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية ووكلاء وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى سعادة عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د.محمد بن مسفر القرني كلمة رحب فيها بالجميع وقدم شرحا موجزا عن كلية العلوم الاجتماعية منذ نشأتها عام 1404ه بقسم الانجليزي والجغرافيا فقط ومن ثم إنشاء أقسام جديدة مثل علم المعلومات والإعلام مشيرا الى أن كلية العلوم الاجتماعية تسعى إلى المساهمة في توفير التعليم الجامعي الأصيل مستخدمة في ذلك تقنيات التعليم الحديث لتحقق أهداف التنمية الشاملة وخدمة المجتمع وفقا للشريعة الاسلامية. وقدم عميد كلية العلوم الاجتماعية عرضا موجزا عن أقسام الكلية واهدافها ورسالتها مبيناً بأن كلية العلوم الاجتماعية تقدم 10 برامج مابين دبلوم وماجستير ودكتوراه يلتحق بها أكثر من ستة الاف طالب وطالبة ويقوم بتدريسهم أكثر من 200 عضو هيئة تدريس. واختتم عميد كلية العلوم الاجتماعية حديثه بشكر الجميع مشاركته هذا الاحتفال متطلعا الى انتقال الكلية الى مبناها الجديد بمقر الجامعة بالعابدية خلال هذا العام. ثم ألقى راعي الحفل وأ.د.وليد بن حسين أبو الفرج مدير جامعة أم القرى كلمة شكر فيها القائمين على الحفل من أعضاء وممنسوبي كلية العلوم الاجتماعية مشيرا الى اهمية هذه الكلية في الجامعة وانجازاتها. وبين ومدير الجامعة أن كلية العلوم الاجتماعية يكفيها فخرا أنها قدمت اثنين من أعضائها مدراء للجامعة. بعد ذلك تم تكريم رواد كلية العلوم الاجتماعية وعمدائها السابقين والطلبة المتميزين. وألقى الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق والكاتب والمفكر الإسلامي كلمة شكر فيها القائمين على الكلية وهنأهم بهذه المناسبة واوضح فيها أهمية وحاجة المجتمع الى العلوم الاجتماعية مشيرا الى أن خريج كلية العلوم الاجتماعية أفضل من الطبيب. وكشف د. يماني في كلمته عن النقلة النوعية التي حصلت في التعليم من زمن من حيث اعداد الطلاب ونوعية العلوم المعارف مشيرا الى أن المجتمع بحاجة ماسة الى العلوم الاجتماعية التي تلامس اوجاع المجتمع وتعالجها. بعد ذلك ألقى د. عبدالله بن ناصر السدحان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية كلمة عبارة عن ورقة عمل عن أبرز المشكلات الاجتماعية الناتجة عن التوسع العمراني للمدن موضحا أن المجتمع يتأثر بالتمدن والتحضر وكاشفا اهمية العلوم الاجتماعية في معالجة هذه الظواهر السلبية مختتما كلمته بشكره لمعالي مدير الجامعة ومنسوبي كلية العلوم الاجتماعية واختتم سعادة الاستاذ عصام أبو زنادة الكلمات المشاركة بكلمة هنأ فيها منسوبي الكلية بهذا المناسبة وقدم شكره لمدير الجامعة.