أفادت تقارير متخصّصة بأنّ قيمة مشاريع الطاقة التي يتم تطويرها حالياً في دول مجلس التعاون الخليجي تصل إلى ما يقارب 607.5 مليارات ريال سعودي، وتستحوذ المملكة العربية السعودية على نسبة 50 بالمائة من إجمالي هذه الاستثمارات. وتشكل مبادرات تطوير البنى التحتية الخاصة بمشاريع الكهرباء في المملكة الركيزة المثالية ل "معرض ومؤتمر كهرباء الخليج 2009" والذي سيقام خلال الفترة بين 30 شوال ولغاية 2 ذو القعدة من عام 1430 هجري والموافق للفترة بين 19 و21 من شهر أكتوبر الجاري في فندق ماريوت بالرياض، ليشكل بذلك منصة مثالية تجمع رواد هذه الصناعة الإقليميين والعالميين للاطلاع على ما يعدّ أكبر سوق للطاقة في العالم. ويقام "معرض ومؤتمر كهرباء الخليج" تحت إشراف "سيجري" (CIGRE)، اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية والمؤسسة الرائدة في مجال الكهرباء ذات الضغط العالي. وتشارك "سيجري" للسنة الخامسة على التوالي في تنظيم هذه الفعالية مع كل من" شركة معارض الرياض المحدودة" و"آي. أف. بي قطر". كما تدعم شركة الكهرباء السعودية هذه الفعالية التجارية الهامة بصفة راعٍ بلاتيني حصري. وقال إدوار رباط، نائب المدير العام، "شركة معارض الرياض المحدودة": "ساهم العدد الكبير لمشاريع الطاقة في المملكة العربية السعودية في تعزيز الطلب على المنتجات والخدمات المبتكرة بالإضافة إلى التقنيات والخبرات في مجال موارد الطاقة المتجددة. ويمثل "معرض ومؤتمر كهرباء الخليج 2009" منصة مثالية تجمع الموردين ومنتجي التقنيات المتخصصة والحكومات وصناع القرار وغيرهم من الزوار القادمين بهدف مناقشة التغيرات والمستجدات التي يشهدها قطاع الكهرباء في المنطقة إضافة إلى تعزيز التعاون بين المساهمين في هذا القطاع." ومن أهم القضايا التي سيسلط "معرض ومؤتمر كهرباء الخليج 2009" الضوء عليها هو افتتاح شبكة الطاقة المشتركة الخاصة بالمنطقة بقدرة 400 كيلو فولط، والتي تم العمل على إنجازها خلال فترة الصيف. ويعكس هذا المشروع التعاون القائم بين دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات في مجال الكهرباء وخاصة فيما يتعلق بتحقيق مستوى أعلى من الموثوقية والأمن في أنظمة الكهرباء. ويستقطب المؤتمر حوالي 500 مبعوث دولي، حيث ستتم مناقشة أكثر من 50 ورقة عمل متعلقة بقطاعي الطاقة والكهرباء. أحد مشاريع الطاقة الكهربائية السعودية