قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة "حماس" إن المصالحة هي خيار استراتيجي للحركة لكنه طالب بضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه مع رئيس السلطة محمود عباس. وقال رضوان خلال لقاء جماهيري مفتوح بغزة "حماس تطالب بضمانات من الدول الراعية للمصالحة حتى لا تكون كسابقاتها من الاتفاقات التي تم الاتفاق على بنودها ولكن لا يوجد ضمانات لتنفيذ تفاصيلها". وأكد رضوان أن حركته بصدد تحديد موعد جديد مع القاهرة بعد ما تم تأجيل الموعد السابق بسبب سفر عمر سليمان ، حتى يتم مناقشة بعض الثغرات التي تضمنتها الوثيقة المصرية ، وهي بخصوص قضية الأجهزة الأمنية وقضية المقاومة والانتخابات. وأضاف أن الورقة المصرية تضمنت بعض البنود التي لم يتم الاتفاق عليها وأن هناك بعض الأمور تم الاتفاق عليها ولم تدرج في الوثيقة. وأشار رضوان أن ملاحظات حركة "حماس" على الوثيقة المصرية ستؤدي إلى نجاح المصالحة وعدم فشلها.