كشف الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ميرزا احمد بان اللجنة رفضت طلب الاتحاد البحريني لكرة القدم تأجيل مباراة الإياب للمحرق أمام الشباب الإماراتي في العشرين من شهر نوفمبر المقبل، وقال: "لا يمكن اتخاذ قرار بالتأجيل لأي طرف من الأندية إلا بالاتفاق بين الناديين اللذين سيخوضان المواجهة معا وذلك حسب النظام المتبع لأنظمة البطولة". وأضاف: " اللجنة التنظيمية عرضت جداول المباريات للبطولة على جميع الاتحادات المعنية قبل اصداره بصفة نهائية وحصلت منها على الموافقة قبل أن يتم إصدارها بعد أن تم التعديل على أوقات وأيام المباريات، خصوصاً وان اللجنة لها عدة ارتباطات مع جهات معنية مرتبطة بتنظيم البطولة والشركة الراعية لها التزامات بالنسبة لنقل المباريات والأمور المتعلقة بالدعاية والإعلان". وشدد ميرزا ان على نادي المحرق مخاطبة نادي الشباب حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تأجيل لقائهما وتحديد موعد جديد وهو الحل الأمثل لطلب لنادي المحرق بعد الموافقة الرسمية من اللجنة. وكانت أنباء إعلامية بحرينية أكدت ان إدارة المحرق قدمت خطاباً رسمياً للاتحاد البحريني لكرة القدم يتضمن تهديداً بالانسحاب من البطولة على خلفية رفض اللجنة طلب تأجيل مباراة المحرق مع الشباب الإماراتي. ويتلخص طلب المحرق ان لاعبي الفريق المتواجدين مع المنتخب البحريني الأول لكرة القدم سيغادرون إلى سيدني بأستراليا يوم الثامن من نوفمبر المقبل وسيمكثون فيها لأربعة أيام لإقامة معسكر قبل أن يتوجهوا إلى ويلنغتون عاصمة نيوزيلندا للمشاركة يوم الرابع مع المنتخب في مباراته مع المنتخب النيوزيلندي في لقاء الرد بالملحق النهائي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2010، وسيعودون بعدها للبحرين عبر رحلة طويلة للغاية تمتد لقرابة العشرين ساعة وسيصلون للبحرين يوم 15 نوفمبر من الشهر ذاته، وسيستعدون لمواجهة اليمن ضمن تصفيات كأس آسيا 2011 في مباراة ستقام بالبحرين يوم الثامن عشر من الشهر نفسه، وقبل يومين من مباراة المحرق في دبي مع الشباب الإماراتي إذ أكدت الأنباء ان إدارة المحرق طالبت بأن يتم مساواة ناديها مع أندية سعودية وإماراتية في تعديل مواعيد جدول المباريات.