طمأن الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم الميدان التربوي على سير اليوم الدراسي الأول في المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، مشيراً إلى أن الوزارة لم تتلق أي بلاغات حول إصابات بمرض H1N1 وأن نسبة حضور الطلاب والطالبات إلى المدارس تفاوتت بين 75% ونسبة 90% في المدارس الحكومية. جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع مجلس الوزارة بمقر الوزارة في الرياض امس والذي رأسه معاليه بحضور أمين عام المجلس ووكلاء الوزارة ومديري العموم، حيث استمع المشاركون في الاجتماع إلى كافة التقارير المرفوعة من الميدان والتي أعطت الانطباعات الأولية عن سير العملية التربوية والتعليمية، وعن واقع جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات. وأكد معاليه في الاجتماع أهمية الدور الاستراتيجي للأسرة من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لتحقيق الحماية لأبنائهم وبناتهم وللمجتمع المدرسي، مؤكداً أن نسبة الحضور في مدارس التعليم العام للطلاب والطالبات تؤكد حجم الثقة التي يتمتع بها جهاز وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة رغم التناول الإعلامي لانتشار مرض الإنفلونزا المستجدة، مشيراً إلى أن التقارير الخاصة باستكمال خطة الوزارة لتهيئة المدارس للمرحلة الابتدائية مطمئنة ستستقبل مدارس المرحلة الابتدائية طلابها وطالباتها اعتباراً من السبت القادم 28/10/1430ه. وأشاد معاليه بالدور الكبير الذي بذلته إدارات التربية والتعليم خلال الفترة الماضية لتهيئة مدارس التعليم العام واستكمال التأمين المباشر لمتطلبات الوقاية في مدارس التعليم العام، في إطار التنسيق مع اللجنتين العليا والتنفيذية للاستعداد لبداية العام الدراسي، وما بذل في إطار اللجنة التنفيذية للتوعية بوباء إنفلونزا H1N1 . وأثنى الأستاذ فيصل بن معمر على دور مديري ومديرات المدارس لاستكمال كافة المهام الموكلة إليهم في إطار خطة الوزارة للاستعداد للعام الدراسي، مثنياً على دور الهيئة التعليمية في المدارس وتنفيذ البرامج التوعوية والتثقيفية لما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. وفي ذات السياق أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم أن التنسيق قائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة فيما يخص لقاح إنفلونزا H1N1 وسيتم توجيه إدارات المدارس خطياً باستقبال فرق وزارة الصحة المكلفة رسمياً بتطعيم الطلاب واتخاذ كافة الخطوات المقررة من جهات الاختصاص والتي من أهمها التنسيق مع أولياء الأمور لأخذ موافقتهم حول منح أبنائهم فرصة الاستفادة من اللقاح.