أوضح رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد بن عيد العطوي أن ملتقى النادي الثاني «تحديات الخطاب الثقافي العربي» يهدف إلى مقارنة الخطاب الثقافي بين الماضي والحاضر، واستشراف المستقبل للوصول إلى الهدف الأسمى وهو بناء جيل يحمل فكرا ثقافيا مستنيرا. وأضاف أن من أهداف الملتقى أيضا العمل على تنمية القوائم المشتركة للخطاب، والإسهام في تفعيل الحوار في الخطاب الثقافي، والتعريف بتحدياته، ومسايرة حراك الخطاب الثقافي المعاصر، والسعي لإعادة الثقة في الخطاب الثقافي العربي. ويناقش الملتقى خمسة محاور هي كالتالي أولا: مفهوم الخطاب الثقافي ومكوناته ثانيا : هيمنة الخطاب الثقافي الغربي وإشكالياته، أما المحور الثالث فهو: العنف في الخطاب الفكري وتداعياته. بالإضافة إلى نقاش واقع المؤسسات التعليمية ومخرجاتها. ووسائل الإعلام والخطاب الثقافي . وبين العطوي أن هناك شروطا للبحوث المقدمة للمتلقي وهي أن يكون البحث مرتبطاً بعنوان الملتقى ومحاوره والالتزام بضوابط البحث العلمي، وأنه لم يسبق تقديمه لجهة أخرى مع إرفاق نسخة ورقية من البحث مع السيرة الذاتية لا تزيد عن 200كلمة بالإضافة إلى نسخة الكترونية من البحث على cd، على أن يصل ملخص البحث إلى النادي "بريدياَ أو عن طريق البريد الإلكتروني" قبل 30/12/1430والبحث كامل قبل يوم 30/3/1431،وذلك حتى يتمكن النادي من طباعة الأبحاث مجتمعة مبكرا. وأشار الدكتور العطوي إلى أنه ستوجه الدعوات للمثقفين والمثقفات والأدباء في المملكة ومن الدول العربية. الجدير بالذكر أن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان كان قد التقى بمكتبه في الإمارة الشهر الماضي رئيس النادي الذي قدم لأمير المنطقة ورقة عمل ملتقى تبوك الثقافي الثاني الذي سيعقد في شهر جمادى الأولى لعام 1431ه وقد صدرت موافقة الأمير على عقد الملتقى تحت عنوان «تحديات الخطاب الثقافي العربي».وكان قد قال أمير المنطقة «إنني على يقين أن أي مجتمع لا يضم بين جنباته مبدعين ومبدعات من أبنائه وبناته في كافة المجالات الأدبية والثقافية والتشكيلية لا يمكن أن يكون مجتمعا حضاريا ومنسجما مع معطيات ما يتطلبه العصر».ودعا القائمين على المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية إلى احتضان جميع المواهب الناشئة من الجنسين والعمل على فتح رؤى جديدة تصقل هذه المواهب وتسهم في إنجاح تجاربها الإبداعية مثمنا جهود النادي ودوره المميز في تبني واحتضان الملتقى الأول تحت عنوان «الثقافة والتنمية» الذي عقد في بداية هذا العام وقدمت من خلاله ورقات عمل سيكون لها نتائجها قريبا لتستفيد منها المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية. ورأى الأمير أن على النادي الأدبي في تبوك الاستعداد بشكل منظم لعقد الملتقى الثقافي الثاني في تبوك. كما قدم رئيس النادي لأمير المنطقة نسخا من الكتب التي أصدرها النادي ومنها كتاب عن أوراق العمل التي قدمت في الملتقى الثقافي الأول.