رد رئيس لجنة نوبل النروجية التي منحت الرئيس باراك أوباما جائزة نوبل للسلام السبت على انتقادات الذين اعتبروا القرار سابقا لأوانه، معتبرا ان منحه الجائزة حاليا يبقى أفضل من منحه إياها "بعد فوات الآوان". وفي حين توالت التهاني بعد منح الرئيس الاميركي جائزة نوبل للسلام ابدى البعض تحفظاتهم على هذا القرار وانتقده ثلاثة حائزين سابقين على الجائزة نفسها بمن فيهم ليخ فاونسا الذي اعتبر ان الجائزة منحت مقابل إنجاز قليل وفي وقت سابق لاوانه اي بعد اقل من تسعة اشهر من تسلم اوباما مهامه. ورد ثورنبيورن ياغلاند في مؤتمر صحافي عقده في مركز نوبل للسلام السبت بالقول "اريد أن اقول ايضا انه كان يمكن ان يحصل عليها بعد فوات الاوان". وتساءل "هل يستطيع احد ان يدلني على من انجز اكثر منه هذه السنة؟" مضيفا امام احد الصحافيين "من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام يكون أقرب من أوباما الى وصية الفريد نوبل". وكان ياغلاند مع الاعضاء الاربعة الآخرين في لجنة نوبل صنعوا المفاجأة عندما منحوا جائزة نوبل للسلام لأول رئيس اميركي اسود "لجهوده الاستثنائية الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".