افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي ثلاث آبار جديدة في ولاية غرب دارفور بالسودان وذلك في إطار الجهود المبذولة لإغاثة هذا الإقليم المضطرب، وتعزيز الجهد الإغاثي العربي والإسلامي بالمنطقة وجرى تنفيذ الآبار في مناطق فيها عدد كبير من النازحين الذين شردتهم الحرب وهي كل من بئر (فاعل خير) وتم افتتاحها بقرية (ديسة) بولاية غرب دارفور ويستفيد منها نحو 1200 شخص وهي مزودة بمضخة يدوية وعمقها 51 متراً، أما البئر الثانية فهي بئر جوفية عمقها 39 متراً وحفرت في قرية (اردمتا) بولاية غرب دار فور ويستفيد منها نحو 2400 شخص ومزودة بمضخة يدوية. والبئر الثالثة هي بئر إرتوازية عمقها 54 متراً ومزودة بمضخة كهربائية وقد حفرت في قرية (أم دوين) بولاية غرب دار فور ويستفيد منها نحو 3.000 شخص وقد ترك إنجاز هذه المشاريع التنموية فرحةً كبيرة في نفوس أهالي هذه المناطق الذين عبروا عن شكرهم للندوة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من المتبرعين هذا العمل الجليل ويزيدهم من فضله ويجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم. إلى ذلك، اكد المدير التنفيذى للاغاثة فى السودان الدكتور معلا عليان الجابرى عن وصول ثلاثين سيارة اسعاف مقدمة من هيئة الهلال الاحمر السعودي مساهمة من المملكة في حملة إغاثة إقليم دارفور بالسودان وأضاف انه وفور وصول السيارات الى ولاية جنوب دارفور غربى السودان بدأت اعمالها بمباشرة حادث سير نتج عنه اصابة 27 شخصا حيث تم تشغيل عدد من تلك السيارات لنقل المصابين وتعد تلك السيارات جزءاً من مشروع اغاثي يعتبر الأضخم من نوعه حيث سيتم إنشاء 21 مركزا صحيا نموذجياً.