ذكرت وكالة الأنباء الايرانية امس ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بحث الاربعاء مسألة البرنامج النووي الايراني مع اثنين من البرلمانيين الاميركيين خلال زيارة لواشنطن. وقالت الوكالة إن الاجتماع مع عضوين في اللجنة البرلمانية للعلاقات الخارجية تناول خصوصا "الموقع النووي الجديد قرب قم". واكد متكي للبرلمانيين اللذين لم يكشف اسمهما ان طهران "لن تتخلى عن حقها" في امتلاك التكنولوجيا النووية مشددا على ان ايران "لا تنوي الانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووي". واكد متكي ان "ايران تعاونت على الدوام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانها مستعدة للسماح بدخول مفتشين" الموقع. واعلنت الولاياتالمتحدة الاربعاء عن زيارة متكي المفاجئة لواشنطن في حدث استثنائي، في حين بدأت امس في جنيف محادثات حاسمة حول البرنامج النووي الايراني. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية يان كيلي ان متكي لم يلتق "احدا في وزارة الخارجية او البيت الابيض او مجلس الامن القومي". واوضح ان متكي "كان يريد التوجه الى ممثلية المصالح الايرانية في السفارة الباكستانية وقبلنا هذا الطلب". ولا تقيم الولاياتالمتحدةوايران علاقات دبلوماسية منذ 1980. ولفت تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني الايراني الاميركي الى ان هذه الزيارة هي الاولى بهذا المستوى منذ 10 سنوات. واعربت الولاياتالمتحدة عن استعدادها لعقد اجتماعات ثنائية مع ممثلي الجمهورية الاسلامية حسب ما قال مسؤول كبير في الادارة الاميركية. وتعد مثل هذه اللقاءات بين ممثلي البلدين استثنائية.