سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلس الشورى يوصي بالتنسيق بين «التربية» و«المالية» و«الخدمة» لاحتساب خدمة معلمات البند طالب باستحداث وظائف لموظفي "المكافآت" بوزارة الحج تتناسب مع مؤهلاتهم
رفع مجلس الشورى في مستهل الجلسة العادية الحادية والأربعين للسنة الأولى من الدورة الخامسة التي عُقدت أمس برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، التهنئة والتبريك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1430 هجرية. ونوه مجلس الشورى في بيان افتتح به معالي رئيس المجلس الجلسة التي استأنف بها المجلس أعماله عقب انقضاء الإجازة الرسمية لأعضاء المجلس، باليوم الوطني التاسع والسبعين لتأسيس المملكة الذي وافق يوم الأربعاء الرابع من شهر شوال الجاري، مشيراً معاليه إلى أهمية هذه المناسبة الوطنية واستشعارها، حيث مكّن الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من توحيد هذه البلاد وجمع شملها وأرسى قواعد الأمن والاستقرار وأطلق مسيرة التنمية والتطوير، واصفاً هذه المناسبة الوطنية الغالية بأنها تمثل رمزاً لوحدة وقوة شعب المملكة الذي سيظل بإذن الله نهجاً يتمسك به هذا الشعب وحكومته الرشيدة وولاة الأمر حفظهم الله. وأشاد معالي رئيس المجلس بما تم خلال الأسبوع الماضي لهذه البلاد حيث افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله صرحاً من صروح العلم والمعرفة والتمكين العلمي والبحث التقني المتمثل في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مهنئاً معاليه باسم المجلس هذا الإنجاز العلمي المميز الذي سيحقق بإذن الله للمملكة نقلة علمية ونوعية وتكنولوجية تطبيقية رائدة تسهم في البناء البحثي والعلمي والمعرفي، وترقى بالتعليم العالي في المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتطلعاته. مشيداً في الوقت ذاته بالموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين رعاه الله على افتتاح أربع جامعات جديدة في كل من المجمعة وشقراء والخرج والدمام، مما يوسع نطاق القبول وفرص الالتحاق بالتعليم الجامعي في الكثير من المناطق والمحافظات والمراكز. ووصف معالي رئيس المجلس حادثة التفجير الإرهابي الذي نجا منه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، بأنها حادثة غدرٍ وخيانة، شاكرا المولى عز وجل بما منّ به من نجاة سموه من هذه الحادثة، مشيراً إلى أن ذلك لم يكن موجهاً لشخص سموه فحسب، وإنما كان يستهدف أمن هذا الوطن ومقدراته من فئة باغية تسعى للإساءة لدين الله تعالى وللنيل من هذه البلاد ومقدراتها، مقدماً باسم المجلس التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف، كما أشاد معاليه باسم المجلس بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في مواجهة وباء أنفلونزا الخنازير وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لمكافحة هذا الوباء. كما نوه المجلس بالجهود التي بذلتها وقدمتها كافة أجهزة الدولة لخدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك، سائلا الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يوفقهم إلى ما فيه الخير والفلاح. إلى ذلك، صوّت مجلس الشورى خلال أعمال جلسته الحادية الأربعين امس، بالموافقة _بالأغلبية_ على طلب النظر في التعديلات المقترحة لاتفاقية صندوق النقد الدولي لتوسيع صلاحية الاستثمار المخولة للصندوق المقدم من لجنة الشؤون المالية. صوّت المجلس بالموافقة - بالأغلبية - على قرار تضمن العمل في قضايا الحج والعمرة ضمن خطة إستراتيجية شاملة على مدى الخمسة وعشرين عاماً القادمة تضعها وزارة الحج بالتنسيق مع الجهات المختصة على أن تأخذ في الحسبان الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين، وتنقلاتهم منذ وصولهم لأراضي المملكة حتى مغادرتهم، ووضع حلول جذرية لمتطلبات السكن والنقل والخدمات والمرافق العامة، والإدارة المتكاملة لأعمال الحج والعمرة تحت إدارة موحدة، كما تضمن القرار تثبيت موظفي قطاع العمرة بوزارة الحج المعينين بمكافآت توفرها الشركات المشغلة لمركز معلومات الحج والعمرة، على وظائف تُعتمد لهذا الغرض تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم، كما اشتمل القرار على ضرورة تخفيض المساحات المخصصة للأجهزة والإدارات الحكومية في مشعر منى للحد الأدنى لإدارة أعمالهم، وتوزيع الخدمات والمرافق العامة المختلفة في مشعر منى على جميع فئات المخيمات وعدم تركيزها في منطقة جسر الجمرات، وتعديل تسمية وزارة الحج لتصبح وزارة الحج والعمرة. كما أقر المجلس التقرير السنوي لهيئة الرقابة والتحقيق للعام المالي 1427/1428ه المقدم من لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض، وصوّت المجلس بالموافقة - بالأغلبية - على قرارٍ يتضمن: أن تُعطي هيئة الرقابة والتحقيق – في حدود اختصاصها - اهتماماً أكبر للرقابة الإدارية على الأداء، للتأكد من حسن أداء الأجهزة الحكومية للمهام المنوطة بها، وضرورة مساءلة كل من لم يلتزم بتطبيق الأنظمة واللوائح من المسؤولين والموظفين في الأجهزة الحكومية، وفقاً لما تكشف عنه البرامج الرقابية لهيئة الرقابة والتحقيق. كما أقر المجلس ضمن أعمال جلسته التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 1427/1428ه، ووافق _بالأغلبية_ على قرار تضمن: إعداد إستراتيجية وطنية للتعليم العام، والتنسيق مع وزارة التعليم العالي بشأن مراجعة وتطوير خطط وبرامج إعداد المعلم في كليات التربية وكليات المعلمين، ودعم مطالبة وزارة التربية والتعليم بإصدار التشكيلات المدرسية، كما تضمن القرار التأكيد على ما ورد في البند ( رابعاً ) من قرار مجلس الشورى ذي الرقم (116/75) والتاريخ 18/2/1429ه ونصه "تقوم وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية باتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل الأمر السامي ذي الرقم (7/ت/388) والتاريخ 3/3/1423ه، القاضي بالتوسع في فتح رياض الأطفال وجعلها مرحلة مستقلة عن مراحل التعليم، والتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية لاحتساب سنوات خدمة معلمات البند (105) خدمة رسمية للاستفادة منها لأغراض التقاعد.