اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» في مقال مطول لها نشر يوم أمس الخميس أن قادة «جي - 20 « المجتمعين في مدينة بتسبورغ لمناقشة مواضيع تتعلق بالإقتصاد العالمي واستقراره، أن هناك شخصاً واحدا يمكن أن يلعب دور مهم وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتضيف الصحيفة أنه إذا أراد قادة «جي - 20» حل بعض الأمور التي تتحدى العالم فإنه يجب عليهم الأخذ بعين الاعتبار إستراتيجية تتضمن العاهل السعودي. وتقول انه بغض النظر عما إذا كانت هذه التحديات التغيرات، أو محاربة التطرف الديني، أو حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، أو الاقتصاد العالمي، أو المشاكل الصحية، أو استقرار أسعار النفط، فإن الملك عبدالله لديه المقدرة أن يمد يده للعالم. وفي الوقت الذي يقوم به رؤساء الولايات المتحد وروسيا والصين بمحاولات لحل الأمور العسكرية والسياسية والاقتصادية، تقول الصحيفة، فإن الملك عبدالله يستطيع أن يلعب دوراً متساوياً في مستواه مع هؤلاء القادة ولكن بشكل يختلف عنهم إلى حد ما. وتضيف الصحفية أن المملكة في مخططاتها الإستراتيجية وبصفتها منتجا عملاقا للطاقة، لها ثقل سياسي كبير في العالم العربي، وتلعب دوراً مهماً في صياغة مستقبل العالم الإسلامي. وتقول «واشنطن تايمز» إنه على الرغم من أن الولاياتالمتحدة أعربت عن قلقها بالنسبة للنشاط السعودي في عدد من المواضيع، إلا أن الملك عبدالله هو القائد الوحيد في العالم الإسلامي الذي لديه الرصيد والمقدرة في تقديم سلام شامل بين العرب وإسرائيل، ويساعد في حل القضية الفلسطينية. إن مبادرته (أي المبادرة العربية)، تضيف الصحيفة، وجهوده في تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إنسحابها من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 هي مبادرة فريدة ولحظة تاريخية هامة. وتقول الصحيفة إنه إذا أراد قادة « جي - 20 « أن يتعاملوا مع السلام فإن عليهم أن التوجه للعاهل السعودي الملك عبدالله.