تتجدد اليوم ذكرى ليست بأي ذكرى.. وتاريخ لا ينسى.. تاريخ راسخ في ذهن كل مواطن سعودي ولد ونشأ على أرض هذا الوطن الطاهر النقي كقادته وشعبه.. تمر اليوم ذكرى موحد هذه الأمة والبلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز كذكرى عطرة، وهكذا يظل اليوم الوطني في ذكراه التاسعة والسبعين.. يوماً مجيداً كان وقتها اللبنة الأولى لتكون المملكة العربية السعودية الآن في أروع صورة كدولة يشار إليها في تماسكها وتلاحم شعبها؛ وقد عبّر الأعيان والأهالي والمسئولين في محافظة البدائع عن مشاعرهم وانطباعاتهم في هذا اليوم المجيد الخالد. في البداية تحدث محافظ البدائع السابق وعضو مجلس منطقة القصيم الأستاذ ابراهيم بن راشد الشبرمي قائلاً: في مثل هذا اليوم من كل عام تمر بلادنا بذكرى عزيزة وغالية وهي (ذكرى اليوم الوطني) التاسع والسبعين.. هذه الذكرى التي يجب أن تكون حافزاً لكل المعاني الراقية في نفوسنا وأن نجعل من حب الوطن أفعالاً على أرض الواقع ملؤها التفاني والمثابرة والبذل بلا حدود لتحقيق الطموحات والآمال التي يعقدها الوطن على ابنائه؛ وبهذه المناسبة يشرفني أن أرفع باسمي وباسم اعيان وأهالي محافظة البدائع أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله – والى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود داعياً الله - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها أمنها ورخاءها وعزتها وان تبقى نبراسا لكل الدول في تطورها ورقيها. وقال الشيخ حجاج بن ثويني الثنيان عضو مجلس المنطقة واحد أعيان محافظة البدائع : تحل ذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعون لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه ابناء هذا الوطن بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم من خلالها لم الشمل بعد ما كان متشتتاً. اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان الكبير على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - حيث بدأت النهضة العمرانية القوية في أرجاء المملكة من ذلك العصر حتى عصرنا هذا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – وأصبح وطننا الغالي ينعم بكافة مقومات النماء والازدهار ويضاهي كافة الدول في تقدمه وأهني بهذه المناسبة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله – والى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. ومن جانبه قال الأستاذ ابراهيم بن محمد المنيف أحد أعيان محافظة البدائع: يحق لنا أن نفخر بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً في هذا اليوم؛ فهو ميلاد الوطن الغالي التاسع والسبعون بعد أن أكرمنا الله - سبحانه وتعالى - بوحدة هذا الوطن على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -؛ فقد جمع أجزاء الوطن من الشتات ولم الشمل من بعد الفرقة والاختلاف وأسس لنا هذا الكيان العظيم بوحدته وتلاحمه وأمنه واستقراره، فمن واجبنا جميعاً أن نحافظ على بلادنا ونبذل أرواحنا ودماءنا للحفاظ عليه والدفاع عنه، وأسأل الله أن يحفظ للوطن أمنه وأمانه وأن يديم علينا سبحانه بالرضا أفضاله، وأن يحفظ لنا القيادة الحكيمة الرشيدة واهنئ بيوم الوطن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله – وإلى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود. كما قال الشيخ يوسف بن سليمان العريني من أعيان محافظة البدائع: انها مناسبة غالية على النفوس وأنه يوم أغر في جبين هذا الوطن الغالي المعطاء. في هذا اليوم تعود بنا الذاكرة حيث عزيمة الرجال وقوة الأبطال ورؤية وحنكة الأفذاذ حيث جهود ومثابرة مؤسس هذا الكيان وباني مجده وموحد شتاته المغفور له الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وفقه الله لتوحيد هذه الأمة ولم شملها ونقلها من حال إلى حال، في اعجاز ليس له مثيل متخذاً القرآن دستوراً والسنة منهاجاً غفر الله له وبارك لنا في أبنائه من بعده، وبهذه المناسبة أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ولولي عهده الأمين الأمير سلطان ولسمو النائب الثاني الامير نايف والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود صادق الولاء والطاعة سائلاً المولى أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها. ووصف الأستاذ عبدالله بن محمد المنيف هذا اليوم بأنه يوم تاريخي وذكرى مجيدة نعتز ونفخر بها كيف لا وهي تذكرنا بالأعمال البطولية والانجازات الخالدة والمواقف الإنسانية للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - حين استطاع توحيد أجزاء هذا الكيان تحت راية التوحيد ومسمى (المملكة العربية السعودية) وأضاف المنيف: انه في هذا اليوم لابد وأن نتذكر كيف كنا وكيف أصبحنا ونشكر الله على هذا التحول التاريخي الذي رسم له البطل الملك عبد العزيز ولم يكن سيتحقق ذلك لولا اجتماع قوة الإيمان وقوة العزيمة فاستطاع بفضل الله ان يصنع دولة وان يضع أمته في صدارة الأمم رحم الله الملك عبد العزيز وحفظ الله لنا قادتنا المخلصين ووطننا من كل سوء وأرفع التهاني الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله – والى سمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود سائلاً الله ان يعيد هذا اليوم علينا ووطننا الغالي بألف خير. من جهته قال رئيس بلدية محافظة البدائع الأستاذ يوسف بن عبدالله الخليفة: إنها مناسبة عزيزة تجسِّد فرحتنا بتوحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك البطل عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وذلك بقدوم عهد جديد عهد الأمن والاستقرار بعد التنازع والتناحر والجهل الذي كان سائداً، فكان لهذا العهد الجديد منهجاً تسير عليه الدولة منذ ذلك الوقت، حيث أصبحت هذه المسيرة بين أبناء البطل عبدالعزيز يسيرون على النهج نفسه الذي رسمه لهم والدهم - رحمه الله تعالى - وهو تطبيق شرع الله وسنّة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويأتي عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فتشهد بلادنا مرحلة تحمل الإنجازات التي ينعم بها المواطن السعودي. وفي هذه المناسبة يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والى صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. أما مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة البدائع الأستاذ مطلب بن عبدالرحمن النفيسة فقال: يمر علينا اليوم كذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً وهي الذكرى التي أعلن فيها المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحدة الوطن بعد كفاح وبطولة كان من نتاجها أن حققت البلاد وحدة مباركة وإنجازات عظيمة في مختلف المجالات، وتحدث الأستاذ عبدالله سليمان السحيباني من أهالي محافظة البدائع وقال: بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يطيب لي أن أرفع الى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني والى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وإلى الأسرة المالكة الكريمة أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين ونحمد الله على ما تعيشه بلادنا الحبيبة من أمن وأمان وخيرات كثيرة في شتى المجالات بعد أن وحدها قائد رايتها موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه أبناؤه البررة الميامين الذين أكملوا المسيرة حتى أصبحت بلادنا تضاهي أرقى بلاد العالم من نهضة عمرانية وطرق فسيحة وخدمات طبية ومشاريع زراعية وصناعية تنافس أكبر دول العالم.