"أجمل ما في الوجود على الإطلاق: إنارة النفوس بشعاع من الفرح". العيد فرحة ترتسم على أحاسيسنا فيصبح العالم حولنا حبا وصفاء ومشاعر صادقة تمسح أجواء الحقد والكراهية والمشاعر البغيظة، من أجل إشعاع روح البسمة التي أصبحنا نفتقدها كثيراً، أصبح الشغل الشاغل لممثلينا البحث عن طرق إضحاكنا حتى لو اتهمناهم بالمهرجين والمستهبلين والدلوخ!. الكل ينبش من أجل شعاع فرح، في زمن تكالبت علينا فيه الظروف وأصبح الهم صديقاً للكثير منا، والحزن صفحة يومية من كتاب حياتنا!. ومع هذا هناك من يعملون وبحب وصدق لبث "ثقافة الفرح" يعملون من أجل بسمة طفل وترفيه أم وأخت، وأنا وأنت، هل تذكرون أجواء العيد بالرياض قبل سنوات، هل لاحظتم الأجواء التي كانت تحيط بمدينتا الحبيبة، ذكريات لا تنسى لأنها للأسف كانت محرومة من الفرح بطريقة غير مقصودة، مسرحيات كوميدية، ألعاب نارية، نشاطات ترفيهية وفرح وفرح "كسى" الوجه الآخر لمدينتنا، أصبحت الرياض مدينة "كرنفالية"، أصبحت مدينة مسرح لإشعاع الابتسامة، أصبحت مدينة تعطي للفرح أجمل حلله، ورغم ذلك يأتي من يحاول تعكير هذا الفرح من برجه العاجي، يظهر في الصورة ليس بإنجازه، وإنما بسياسة "خالف تعرف"!. من المحزن وأنت تستعد للفرح أن تطلع على من يحاولون إجهاض فرحنا، التهم والبيانات جاهزة، ولكن البديل والحل العملي ليس جاهزاً لديهم، بعض الأصدقاء الصحفيين في الدول المجاورة يهاتفونني لمعرفة ما هو المقصود بمنكرات العيد، إنها أمور تهويلية وبروز إعلامي على حساب المصداقية، إرجعوا لمهام أعضاء المجلس البلدي وقارنوا بينها وبين البيان الغريب الذي تم إصداره مؤخراً بعنوان "منكرات العيد" أعضاء غائبون عن أدوارهم الحقيقية ويتناسون أدوارهم، والطريف أن أحدهم لم نشاهد أخباره خلال فترة المجلس إلا بإعلانه الاستقالة بسبب فرح العيد وعودته وببيانه الأخير والغريب مع زميله في المجلس، اهتموا بمهامكم بالمجلس البلدي بصورة صادقة، ودعونا نفرح ونبتهج برعاية وحب أمير منطقة الرياض أعاده الله لنا سالماً، ودعونا نستمتع مع الفرح بلمسات مهندس ثقافة الفرح الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، دعونا نجمع الفرح بيومنا الوطني وعيد الفطر السعيد، دعونا نفرح وأبعدوا عنا احترافيتكم في بث البيانات المشككة بأخلاقيات مجتمعنا. أقوال في الفرح: - الفرح المشترك فرحان، والحزن المشترك نصف حزن. - قلب الفرح، بأثره، كالدواء. - مثلما يجذب الزهر النحل، يجذب الفرح الأرواح: لأن فيه جاذبية ليست في سواه. - أخيراً.. عيدكم مبارك وعساكم من عواده.