كانت اللحظات الأخيرة في العاصمة شديدة الكثافة في المناطق التجارية ومجمعات الأسواق الشهيرة والازدحام المروري زاد عن أيامه السابقة وذلك لحرص الكثيرين على قضاء متطلباتهم للاحتفاء بالعيد. "الرياض" تجولت في الأسواق ورصدت لكم أن العادة لدى السعوديين لم تتغير ولم تتبدل في إنهاء المستلزمات قبل وقت كاف وهو مايسبب هذا الارتباك والغلاء في الأسعار في كثير من السلع ، وجاءت معظم متطلبات هذه المناسبة في الملابس والأحذية والعطورات وحلوى العيد وحاجيات الأزواج الجدد الذين سيحتفلون في الأيام القليلة القادمة والبعض يذهب للسوق لشراء أشياء معينة ويعود بأخرى وأكثر مما يريد ، في حين أن النساء اعتدن للذهاب وقضاء المستلزمات الخاصة بهن في أكثر من رحلة للسوق . متطلبات العيد من حلوى وبخور وملابس شهدت ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار رغم أنها تباع في أي وقت ولكن الباعة يسعون إلى الكسب الأكبر وخصوصاً أن المتسوقين يدفعون وهو يعرفون أن في الأسعار تغييراً ولكن ظروف المناسبة تلزمهم بذلك. في نهاية المطاف ستخلد العاصمة الى نوم عميق لأيام العيد الأولى الثلاثة وستتوقف جيوب سكانها عن النزيف والشرخ الذي حصل لها في لحظات الساعات الأخيرة لما قبل العيد. العود له زبائنه بشت العرس بالمقاس