صرح مسؤولون امس بأن انفجاراً مزدوجاً نفذه متمردون استهدف قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية. وقال مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انفجارين هائلين استهدفا قاعدة قوات حفظ السلام في مطار مقديشو الرئيسي. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا. وكانت جماعة الشباب المتمردة والتي تخوض قتالا ضد الحكومة المدعومة من الغرب قد تعهدت الثلاثاء بالانتقام بعد الغارة التي شنتها القوات الأمريكية على الأراضي الصومالية وأسفرت عن مقتل مسلح يشتبه في ارتباطه بتنظيم القاعدة فضلا عن عدد من مسلحي الجماعة. من ناحية اخرى اعلن متمردو حركة الشباب المجاهدين امس عن اربعة شروط لاطلاق سراح عسكري فرنسي يحتجزونه منذ منتصف تموز/يوليو، في بيان ورد وكالة فرانس برس الخميس في مقديشو. وجاء في البيان الصادر بالفرنسية ويحمل توقيع "القيادة العليا" للحركة الاسلامية ان "حركة الشباب المجاهدين تقدم للحكومة الفرنسية عددا من المطالب من اجل اطلاق سراحه عنصرها الامني". ويطالب الشباب الحكومة الفرنسية اولا "بالوقف الفوري لأي دعم سياسي او عسكري لحكومة الصومال المرتدة وسحب جميع مستشاريها الامنيين من الصومال". ويشترطون "انسحاب كل قوات اميسوم الصليبية (قوة السلام الافريقية في الصومال) وعلى الاخص قوات بوروندي". كما يشترط الشباب على فرنسا "سحب جميع فرقها الامنية الموجودة في الصومال" واخيرا "سحب قوتها البحرية من السواحل الصومالية".