أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها ستسلم ردها على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية للمسؤولين المصريين بعد عيد الفطر المبارك، مشددة على أن موقف الحركة من تلك الورقة لن يتم عبر وسائل الإعلام، بل عبر رسالة رسمية يتم توجيهها إلى المصريين. وكانت حركة "حماس" تسلمت كبقية الفصائل الفلسطينية من مصر الرؤية المصرية للمصالحة وإنهاء الانقسام الخميس الماضي، فيما سلمت حركة "فتح" و"الجبهة الشعبية" وبعض الفصائل الفلسطينية ردها على الورقة أول من أمس . ومن جانبه قال القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل في تصريح "إن ردنا على المقترحات المصرية سيسلم للمصريين بعد عيد الفطر". وأضاف البردويل: "أن حركته تدرس هذه الورقة في ضوء الثوابت الوطنية الفلسطينية، والمعايير التي تم الاتفاق عليها خلال الاتفاقات السابقة مع المزامنة بإصلاح ما يحدث في الضفة الغربية من ممارسات بحق حركة "حماس"، وكذلك في ضوء برنامج وطني لا يعترف ب(إسرائيل). وتابع: "نحن مع إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظل أجواء مصالحة ووحدة ومع الاتفاق حول قانون إجراء تلك الانتخابات". وشدد الناطق باسم كتلة التغيير والإصلاح على أنه "لا يمكن إجراء تلك الانتخابات في ظل هذه الأجواء وعدم وجود اتفاق شامل"، مؤكداً أن حركته مع إجراء المصالحة الوطنية في ظل الرزمة الكاملة.