تسلمت الأمانة العامة لمنتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المسودات الأخيرة للدراسات الأربع التي سيتناولها المنتدى في دورته الرابعة والمقرر عقدها في الفترة من 3-5 محرم 1431ه الموافق 20-22 ديسمبر 2009م والتي تقام برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وصرح المهندس سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بأن الأمانة العامة للمنتدى والفرق المشرفة على الدراسات تعكف حالياً على مراجعة المسودات الأخيرة للدراسات الأربع التي يعرضها المنتدى في دورته الرابعة وهي الأمن المائي والغذائي والتنمية المستدامة. وقطاع الأعمال السعودي ومواجهة التحديات الاقتصادية. والأنظمة التجارية السعودية ومتطلبات التنمية. والاستثمار في رأس المال البشري واقتصاد المعرفة. وأشار رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي إلى أن الأمانة العامة للمنتدى والفرق المشرفة على الدراسات تقوم حالياً بفحص ومراجعة كل دراسة على حدة والتأكد من استيفاء المكاتب الاستشارية المعدة للدراسات للملاحظات العلمية والبحثية التي أبداها الخبراء والمشاركون في ورش العمل وحلقات النقاش حول الدراسات والتأكد كذلك من سلامة المعلومة وحداثة البيانات وتدقيقها وتوثيقها بما يتفق مع أهداف المنتدى ومنهجيته. وأوضح المهندس المعجل أن المكاتب الاستشارية المعدة للدراسات انتهت إلى توصيات مقترحة لكل دراسة وتقوم أمانة المنتدى حالياً بالتعاون مع الفرق المشرفة على الدراسات ببحثها ومناقشتها وتدقيقها وأن هذه التوصيات تخضع حالياً للتشاور والحوار والنقاش بين الفرق المشرفة للدراسات والجهات الاستشارية والأمانة العامة للمنتدى ومجلس أمناء المنتدى مشيراً إلى أن التوصيات التي قدمت حول دراسات الدورة الرابعة لا تكون نهائية إلا بعد أن تأخذ حقها من البحث والنقاش وبعد عرضها أثناء الفعالية الرئيسية للمنتدى. وقال المهندس سعد المعجل إنه لا يتم إقرار أي من الدراسات أو التوصيات في شكلها النهائي إلا بعد تنفيذ الملاحظات العلمية والفنية عليها منوهاً أن الأمانة العامة بالمنتدى والفرق المشرفة على الدراسات بالمنتدى في اجتماعات متواصلة حتى تخرج دراسات وتوصيات المنتدى في دورته الرابعة دون أي ملاحظات علمية أو فنية. بحيث تكون في صورة معمقة ورصينة تخدم مجالات الاقتصاد الوطني وتحقق التنمية المستدامة التي ننشدها. ونوه المهندس المعجل إلى أنه من المقرر عقد اجتماعات دورية بين أمانة المنتدى وبين المكاتب الاستشارية والفرق المشرفة للدراسات للوقوف على ما تم انجازه من ملاحظات أو تعديل في بعض فقرات التوصيات. وانه من المنتظر أن تنتهي هذه الاجتماعات بعد إجازة عيد الفطر. وكشف المعجل أن توصيات الدورة الرابعة للمنتدى قد لا تزيد عن (20) توصية تحمل بين طياتها العديد من الحلول للمشاكل والقضايا التي يتناولها المنتدى في دورته الجديدة محددة بآلية واضحة للتطبيق، وسيتم رفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي يوجهها بتوجيه كريم إلى مجلس الاقتصاد الأعلى للاستفادة والاسترشاد بها في اتخاذ القرار.