تستضيف العاصمة البريطانية لندن في الثامن من شهر اكتوبر المقبل مؤتمر "تشجيع فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية" الذي تنظمه جمعية الشرق الأوسط البريطانية، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والاقتصاديين في المملكة وبريطانيا. وأشادت جمعية الشرق الأوسط البريطانية في بيان لها بهذا الخصوص وزعته أمس بمتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على الوقوف أمام الأزمات المالية العالمية، مؤكدة أنه رغم الأزمة المالية العالمية فإن المملكة ظلت بعيدة نسبياً عن تلك الأزمة التي طالت كثيرا من الاقتصادات العالمية وأثرت فيها. وعد البيان الاقتصاد السعودي بأنه الأكبر من بين اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن أن المملكة تعد صمام الأمان في امدادات الطاقة للعالم بصفتها أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، علاوة على تبؤها بارز على الصعيد العالمي. وأوضح البيان أن المملكة طورت حقولها النفطية لرفع انتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل يوميا، كما انها صعدت من انتاجها في قطاع التعدين نظراً لما تملكه من ثروات طبيعية متعددة. وسيناقش المؤتمر عدداً من فرص الاستثمار في مجال النفط، والغاز، والتعليم والتدريب، والمشروعات الاقتصادية والتنموية الآخرى. ومن المقرر أن يترأس السفير البريطاني الأسبق لدى المملكة الين مونروا، جلسات المؤتمر، بمشاركة رئيسة المجلس التجاري السعودي البريطاني المشترك البارونة سيمونز اوف فيرهام دين. وخلص البيان إلى القول إن من بين المتحدثين في المؤتمر الذي تستغرق اعماله يوماً واحداً العديد من المسؤولين الاقتصاديين في بريطانيا والمملكة، بالإضافة إلى خبراء اقتصاديين من البنك السعودي البريطاني والمكتب البريطاني لتعزيز الراوبط الاقتصادية مع المملكة.