جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باستقبالها صادرات أوروبية بقيمة 9.2 مليارات يورو خلال النصف الأول من العام الجاري، وبتراجع نسبته 12.2% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. إلا أنها في المقابل احتلت المرتبة الأولى كأكبر مورد للاتحاد الأوروبي في المنطقة بإجمالي صادرات بلغ قيمتها 5.29 مليارات يورو حسب إحصاءات قاعدة البيانات الأوروبية. وحافظت دولة الإمارات على ترتيبها كأكبر سوق لصادرات الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري بعد أن استقبلت صادرات أوروبية بقيمة 12.5 مليار يورو «65.7 مليار درهم، ،واشارت الاحصائيات تباطؤ حجم التبادل التجاري بين الجانبين ليصل إلى 75.5 مليار درهم «14.32 مليار يورو» مقارنة مع 106 مليارات درهم «20.3 مليار يورو» للنصف الثاني من العام 2008. وأظهرت البيانات استحواذ الامارات على أكثر من 32% من إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بلدان الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام 2009 والتي قدرت بنحو 46.3 مليار يورو «243.5 مليار درهم».