أولاً أنا في غاية السعادة وإنني أرى كل عام أن هناك تطورا في أسواق التمور ومهرجانات التمور وهذا يدل دلالة واضحة على السياسة الواضحة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في حقيقة سياسة النمو وسياسة الأمن والاستقرار وهذا بدون شك ولله الحمد يجعلنا متفائلين كل التفاؤل بهذا النهج الذي نؤمل عليه الشيء الكثير وفي هذه المناسبة نيابه عن إخواني وزملائي في منطقة القصيم واخص في الحقيقة محافظة المذنب أن أرفع تهانينا لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في سلامة أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بما حصل من عمل إرهابي ندينه كل الإدانة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويحفظ لهذه البلاد قائدها وولاة أمرها وأمنها واستقرارها. وحول سؤال توجيه سموه للشباب بعد أن أبطل الله كيد الكائدين قال سموه: توجيهي للشباب تقوى الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك الوسطية في جميع منهجهم وأعمالهم لأن الله سبحانه وتعالى قال (وجعلناكم أمةً وسطا) ثم بعد ذلك الاعتدال فلا إفراط ولا تفريط ثم بعد ذلك ماجاء بالقرآن الكريم (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ثم بعد ذلك الابتعاد عن أصحاب الأفكار المغلوطة والأفكار الضالة التي تدعو إلى الغلو والتطرف. والأفكار المنافية للاعتدال الإسلامي التي تنهجة هذه البلاد فلا شك أن وصيتي للشباب تقوى الله. وأن يتبعوا ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء والتابعين والسلف الصالح ليكونوا خير شباب لهذه البلاد ونعقد بهم ونؤمل بهم الأمل بعد الله. وفي ختام حديثه قال سموه: يوسعني أن أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة المحافظ المكلف ولرئيس بلدية محافظة المذنب الأستاذ فهد البليهي وأعضاء المجلس البلدي على تبرعهم بعدد كبير من التمور بمناسبة شفاء سيدي ولي العهد وليست غريبة عليهم هذه البادرة الطيبة واشكر أبناء هذه المحافظة الغالية وأسأل المولى أن يوفق أبناء هذه المحافظة وأبناء المنطقة لما يحبه ويرضاه.