دانت الحكومة البريطانية محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والتي كان قد تعرض لها سموه في جدة يوم 27 أغسطس 2009م (الموافق 6 رمضان 1430ه). وقد كتب معالي وزير الخارجية البريطاني السيد ديفيد مليباند إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد معبراً عن دعمه الشخصي ودعم الحكومة البريطانية. وفي تعليق على هذه الحادثة، قال السير ويليام باتي السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية: "لقد قاد الأمير محمد ووالده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رد المملكة حيال التهديد الذي يشكله الإرهاب، ومازلت أعتقد أن الرد السعودي كان من بين أكثر الردود فعالية في العالم. لقد استهدف تنظيم القاعدة الأمير محمد لأنهم يعرفون مدى أهميته في الحرب ضد الانحراف. وتقف الحكومة البريطانية في هذا الوقت بجانب المملكة العربية السعودية في مواجهة سرطان الإرهاب".