ما قام به أحد المطلوبين من الفئة الضالة التي خططت لاستهداف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية عمل جبان ضد رجل قوي القلب والشخصية صافي الضمير تجاه حكومته ووطنه وشعبه يحب للناس مثل ما يحب لنفسه، ومهما حاول الأعداء والمغرضون، فإن الله غالب على أمره وفي عونه، وما قام به الشخص العدو المندس بين الصفوف استعداداً لإجراء عملية الاغتيال جعل الله كيده في نحره، وكتبت السلامة للأمير البار في والديه ومليكه وشعبه، فأنت اليوم يا سمو الأمير رقيت شوامخ العلا في أماكن الشرف وأصبحت في أوائل المجاهدين ومن أشجعهم دفاعاً عن هذه البلاد الحبيبة ومقدساتها وسلامتك يا أمير الشجاعة والشهامة تاج فوق رؤوسنا ودرع لنا، جعلت من وقتك الثمين باباً مفتوحاً من ضمن أبواب أخرى لاستقبال المراجعين دون أن يدخلك شك وهم في محل الثقة، ولكن أتا إليك هذا المجرم بمكره وحيلته الخبيثة ليغتال رجل الأمن رجل الإنسانية وصارت حيلة الضال دماراً لنفسه وازهاقاً لروحه، والذل والخذلان للمجرم وأعوانه. ونسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة وأمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الحاقدين في نحورهم.