قتل ما لا يقل عن 14 شرطياً باكستانياً في عملية انتحارية وقعت امس في وادي سوات شمال غرب باكستان، على ما افاد مسؤولون. وهي اول عملية بهذا الحجم في مينغورا منذ يوليو عندما اكد العسكريون انهم قاموا ب "تطهير" وادي سوات من المتمردين الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون عليها منذ صيف 2007. وقال قاضي غلام فاروق قائد الشرطة في وادي سوات "كان الشرطيون يتلقون تدريبا في مدينة مينغورا حين فجر انتحاري نفسه فقتل اربعة عشر منهم". واكد عاطف الرحمن المسؤول في الادارة وقوع العملية وحصيلتها موضحا ان الشرطة وضعت بعدها في حال التأهب. واعلن مسؤول محلي اخر في الشرطة ان نظام حظر التجول فرض في مينغورا مضيفا ان الجيش والشرطة يقومان بدوريات في المدينة فيما اقفلت المحال التجارية ابوابها تخوفا من اعتداءات اخرى. شرطيون ورجال إعلام باكستانيون في موقع الانفجار الانتحاري في مينغورا كبرى مدن وادي سوات (أب) وقد شن الجيش الباكستاني اواخر أبريل هجوماً في ثلاثة اقاليم بشمال غرب باكستان، في سوات ودير السفلى وبونر، لوقف تقدم طالبان الذين كانوا وصلوا الى مسافة نحو مئة كلم من العاصمة اسلام اباد.