أعلنت مصادر طبية وفاة رئيس المجلس الإسلامي الاعلى الشيعي في العراق، عبد العزيز الحكيم أمس الأربعاء بأحد المستشفيات الايرانية اثر تدهور حالته الصحية. يذكر أن الحكيم يقود المجلس الإسلامي في العراق، الذي تأسس في 1982، كحركة معارضة من أجل اسقاط نظام صدام حسين. وكانت إذاعة "دجلة" العراقية نقلت عن مصادر مقربة قولها إن عبد العزيز الحكيم غائب عن الوعي بأحد مستشفيات إيران حيث يعالج من مرض سرطان الرئة، وقد تدهورت صحته على نحو سريع. من جانبها، أعلنت محطة تلفزيونية مملوكة للمجلس الإسلامي الأعلى في العراق وفاة الحكيم بأحد مستشفيات طهران بعد تدهور صحته ب" شكل خطير" حيث كان يعالج من مرض السرطان. وذكر تلفزيون (الفراق): "توفي عبد العزيز الحكيم بعد حدوث تدهور خطير في صحته". يذكر أن الحكيم مصاب بسرطان الرئة، وهو ما اضطره إلى أن يدخل الى أحد مستشفيات طهران المتخصصة خلال الأشهر الماضية مرات عدة، وقد عاده قبل أيام في المستشفى المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران، علي خامنئي. الجدير بالذكر ان عبد العزيز الحكيم 59 هو ابن محسن الحكيم المرجع الشيعي الكبير الذي عاش معارضا لنظام صدام حسين مع أخيه المتوفي محمد باقر الحكيم. ويرأس عبد العزيز الحكيم الآن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقا، وعضو في البرلمان العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد. الحكيم بعد العلاج الكيماوي (ي.ب.أ)