زائد النضوج * ما معنى الجنين الزائد النضوج وما هي علاماته؟ - ان فترة الحمل هي 40 اسبوعا وعادة ما تتم الولادة في هذه الفترة وعندما تتعدى الحامل فترة الأربعين اسبوعاً فإنها تعطى فرصة أسبوع أو أكثر لحدوث الولادة الطبيعية ولكن في بعض الحالات يتعدى الحمل 42 اسبوعاً بدون حدوث ولادة وعند ولادة الطفل بعد هذه الفترة فإنه يعتبر زائد النضوج ومن علامات ذلك هو جفاف وتجعد جلد الجنين، قلة السائل الأمينوسي، حول أظفار الجنين أو المولود، تغيير لون السائل الأمينوسي للون الأخضر نتيجة تبرز الجنين داخل الرحم وتشكل هذه الحالة مشكلة عند استنشاق الجنين لهذا السائل أثناء الولادة لأنه قد يؤدي الى الالتهاب الرئوي للمولود أو تآكل الرئتين كما أن حالات الاختناق داخل الرحم أو أثناء الولادة ترتفع في هذه الحالات لذلك يجب معرفة توقيت الحمل منذ البداية وتحديد عمر الحمل بواسطة الأشعة الصوتية في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل وذلك للتدخل بإجراء تحريض الولادة بالطلق الاصطناعي عند مرور فترة 40 او 41 اسبوعا تفاديا لهذه المشكلة. جنس الجنين * انا حامل في الأسبوع 20 من الحمل، هل يمكن معرفة اذا كان الجنين ذكرا أم أنثى الآن وما مدى نسبة الخطأ في التشخيص؟ - يتم تحديد جنس الجنين من لحظة الإخصاب ولكن عادة لا يمكن معرفة اذا كان ذكرا ام انثى إلا بالفحص بالأشعة الصوتية عادة بعد الشهر الرابع (الأسبوع 16 فما فوق)، كما يمكن معرفة نوع الجنين في فترة مبكرة عن هذا بين الأسبوع 12 - 14 من الحمل ولكن بواسطة سحب السائل الأمينوسي وتحليل كرموسوماته ولكن لا يستدعي اجراء هذا الفحص بالأشعة الصوتية حيث يمكن مشاهدة الأعضاء التناسلية الخارجية للذكر أو الأنثى وتكون نسبة الخطأ معتمدة على مدى خبرة الشخص الذي يقوم بإجراء الأشعة الصوتية وكلما تقدم الحمل كانت نسبة الخطأ أقل. تحدث أخطاء في النادر عند اشتباه المولود بأنه أنثى بينما هو في الحقيقة ذكر وذلك عند تأخر نزول الخصيتين لدى الجنين بحيث لا يمكن رؤيتها بالأشعة الصوتية أو عندما تكون الأعضاء الذكرية صغيرة جداً. من المهم معرفة أنه لا يمكن معرفة نوع الجنين عن طريق نبضات القلب وسرعتها أو عن طريق شكل البطن حيث لا يوجد أساس علمي لذلك. نزيف * أنا مريضة أبلغ من العمر 57 سنة وكنت أعاني من نزيف مهبلي تم تشخيصه على أنه سرطان غدي في قعر الرحم والعنق في المرحلة الثانية فما معنى ذلك وما هو أفضل علاج؟ - السرطان الغدي لقعر الرحم يضيف من المرحلة الثانية عند امتداده الى عنق الرحم ويكون عادة ناتجاً عن زيادة نمو خلايا بطانة الرحم التي قد تكون ناتجة في النادر من استخدام عقار الاستروجين لفترات طويلة بدون اضافة عقار البروجسترون وعدم حدوث انزال للطمث لفترة طويلة كما أنه ممكن أن يحدث لدى السيدات البدينات بدون استخدام سابق لأي عقار وعادة السيدات البدينات اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم والسكري يكون أكثر عرضة للإصابة به. ويتم تشخيصه عن طريق الأشعة فوق الصوتية التي تظهر وجود سماكة في بطانة الرحم ويتم التأكد من ذلك بإجراء عملية تنظيف تشخيص للرحم ثم التأكد من عدم الانتشار بواسطة الأشعة المقطعية - فأفضل علاج له هو استئصال الرحم وعنق الرحم ثم العلاج الاشعاعي بعد العملية لمنطقة الحوض، كما يجب متابعة السيدة بالفحص الدوري السن بالمسحة المهبلية والأشعة الصوتية للتأكد من عدم وجود نمو جديد في منطقة الحوض لهذا الورم.