رحبت كافة الفصائل والحركات المشاركة في ملتقى القاهرة لتدعيم وحدة الصف الدارفوري، والذي بدأ أمس الأول الأحد " في القاهرة ، برؤية مصر بشأن حل أزمة إقليم دارفور وأجمع قادة هذه الحركات والقوى الثورية في دارفور على ايجابية هذه الرؤية والعمل من اجل تحقيقها. وقال رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة في دارفور بحر الدين إدريس أبو قردة "لقد استمعنا إلى الرؤية المصرية وهى رؤية جيدة وهي تؤكد على ضرورة توحيد الحركات على رؤية تفاوضية واحدة أو آلية تفاوضية مشتركة مع الحكومة السودانية ودور مصر ليكون فاعلا ومنسقا مع الإخوة في ليبيا، حيث إننا بدأنا هذا المشوار فى طرابلس". وأضاف أبوقردة " إن الرؤية المصرية أعطت دفعة جديدة وقوية للمشاورات الأخوية بين الحركات". وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن وجود تطهير عرقي في دارفور ، تساءل وزير الدولة للشئون الخارجية السوداني السماني الوسيلة :من في العالم كله ذكر أن هناك إبادة جماعية ، باستثناء أصوات تصدر من الولاياتالمتحدة ؟!. وقال الوسيلة "إنه وحتى الأممالمتحدة التي تتولى إدارة هذا الملف والاتحاد الأوروبي لم يصدرا كلمة واحدة تشير إلى أنها إبادة جماعية ، ولكن الإبادة الجماعية تقوم بها الولاياتالمتحدة في العراق ، وهناك مجموعات ضغط تحاول أن تعطى صورة سلبية ، ولكن هناك الآن عملا مميزا يجرى على الأرض يحتاج إلى تشجيع هذه الروح".