قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح نهار أمس في اورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ الصيني حين فتحت الشرطة الصينية النار على اشخاص يشتبه بانهم يخالفون القانون، على ما اعلنت السلطات المحلية. وذكرت حكومة اورومتشي في بيان أصدرته أنها استندت إلى معلومات أولية تشير إلى وجود ثلاثة مخالفين للقانون من الاويغور وهم يحملون سكاكين طويلة وعصياً ويطاردون أويغورياً آخر فتدخلت السلطات بناء على هذه المعلومات وأطلقت الشرطة النار بشكل مشروع فقتلت اثنين من المشتبه بهم واصابت ثالثا بجروح. ولم يوضح البيان لماذا كان الاويغور يطاردون احد افراد اثنيتهم، بعد ثمانية ايام على الاضطرابات الدامية التي دارت بين هذه الاثنية المسلمة الناطقة بالتركية واثنية الهان التي تمثل الغالبية في الصين. وتباينت رواية السلطات المحلية مع رواية شاهدين من الاويغور قالا ان الشبان الثلاثة حاولوا مهاجمة قوات الامن. إلى ذلك أبدت حكومة بكين قلقها من تدخل بعض الدول الأجنبية في شؤونها الداخلية بحجة حقوق الإنسان والحفاظ على أرواح بعض الأقليات مؤكدة أن الصين تقوم بحماية مواطنيها والتعامل مع الأحداث بحسب قوانينها وإنها لا تفرق بين القوميات في تعاملاتها. كما أبدت الصين قلقلها من دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع لمناقشة أوضاع المسلمين في شينجيانغ بحجة أن الصين قامت بحماية المواطنين من بعض الانفصاليين الإرهابيين وأن اجتماعا من هذا الشكل سيكون له أثر سيئ في نفوس الصينيين الذين يدعون الى وحدة الوطن وعدم تقسيمه.