عقد مجلس إدارة شركة إسمنت المنطقة الجنوبية امس اجتماعا برئاسة صاحب السمو الأمير خالد بن تركي آل تركي ، رئيس مجلس الإدارة ، حيث ناقش المواضيع المدرجة في جدول أعماله والنتائج المالية للنصف الأول من عام 2009م ، وما حققته من أهداف. وقد أظهرت النتائج المالية الأولية أن صافي أرباح النصف الأول من عام 2009م بلغت (412.316.817) ريال بعد استقطاع الزكاة الشرعية ، مقابل (465.124.189) ريال في النصف الأول من عام 2008م ، بنقص بلغت نسبته حوالي (11٪) ، كما بلغ مقدار حقوق المساهمين في نهاية النصف الأول من عام 2009م ( 2492 مليون) ريال مقابل (2460 مليون) ريال في نهاية النصف الأول من عام 2008م. وقد قرر مجلس الإدارة أن يتم توزيع الدفعة المقدمة من الأرباح عن النصف الأول من عام 2009م بنسبة 25٪ على رأس المال المدفوع، بواقع (2.5) ريال عن كل سهم اعتبارا من يوم الثلاثاء 28/7/1430ه الموافق 21/7/2009م وستكون أحقية أرباح النصف الأول من عام 2009م للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة لدى مركز إيداع الأوراق المالية – تداول، في نهاية يوم 20/7/1430ه الموافق 13/7/2009م وبلغ مجمل إنتاج الشركة في النصف الأول من عام 2009م حوالي (2.809.168) طن كلنكر مقابل (2.611.979) طن كلنكر تم إنتاجها في نفس الفترة من عام 2008م ، بزيادة بلغت نسبتها حوالي (7.5٪) ، علماً بأن الطاقة التصميمية النصف سنوية للثلاثة المصانع بالشركة مقدرة ب (2.100.000) طن أي أن إنتاج النصف الأول من عام 2009م قد زاد عن الطاقة التصميمية بنسبة حوالي (24 ٪ ) كما بلغت مبيعات الشركة المحلية من الإسمنت في النصف الأول من عام 2009م (2.772.221) طن ، مقابل (2.631.626) طن مجمل المبيعات المحلية من الإسمنت في النصف الأول من عام 2008م ، بزيادة بلغت نسبتها حوالي من(5.3٪) وبلغ مخزون الشركة من مصانعها الثلاثة في 30/6/2009م (1.272.681) طن كلنكر ، وهو مخزون مرتفع نتج عن توقف التصدير ، ونأمل أن يتم إلغاء قرار حظر التصدير الذي لم يعد له مبرر ، حيث أن معظم الشركات الوطنية لديها فائض إنتاج كبير ومخزون عالٍ يمكن أن يغطي أي تنامي أو طفرة آنية في الاستهلاك ، لاسيما وأن هناك شركات اسمنت جديدة اعتمدت في دراستها للجدوى الاقتصادية إمكانية تصدير أكثر من (60 ٪) من إنتاجها ، كما أن إنتاج الشركات الوطنية الآن قد تعدى (40 مليون ) طن بينما الاستهلاك لا يصل في أفضل الظروف إلى (34 مليون) طن اسمنت لعام 2009م.