نجحت شركة املاك العالمية للتمويل العقاري – أول شركة تمويل عقاري في السعودية - في تمويل أكثر من نصف مليار ريال لشركات التطوير العقاري المحلية، والأفراد، ورجال الأعمال، وأوضح السيد عبدالله الهويش العضو المنتدب أن نجاح الشركة في ضخ أكثر من نصف مليار ريال منذ انطلاقتها مطلع العام 2008م، يؤكد متانة سوق التمويل العقاري السعودي، ومدى الحاجة إلى التمويل العقاري بمختلف أنواعه الموجه إلى الشركات والمطورين، أو الموجهة إلى الأفراد، وفي الوقت ذاته يعزز من نجاح أهداف الشركة الرامية إلى التوسع في طرح منتجات تمويلية تلبي احتياجات المستهلكين، وتتوافق مع نوعية الوحدات السكنية والتجارية المرغوبة. وقال الهويش إن الخبرة التي اكتسبتها أملام العالمية للتمويل؛ مكنتها من التعرف على احتياجات المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة الاستثمارية، مما يختصر الكثير من الوقت والجهد، ويقلل من تكلفة المنتجات العقارية، مشيراً في هذا الصدد إلى الشركة تعكف على التجهيز لتحالفات كبرى مع مطورين عقاريين متخصصين في توطين المساكن لذوي الدخول المتوسطة. وبين عبدالله الهويش:"نحن نؤمن بالشركة الاجتماعية التي ترفع مستوى الوعي بأهمية القروض الاستثمارية، بدلاً من القروض الاستهلاكية، ولذلك فإن شركة أملاك، أخذت على عاتقها تعزيز هذا الجانب من خلال التعريف المستمر بالمنتجات التمويلية العقارية، خاصة منتج الإجارة الموصوف بالذمة الذي نجح في خلق شراكة إستراتيجية مع المطورين العقاريين، كما أن الشركة تبنت حملات إعلانية وإعلامية لتوجيه الاهتمام بالمنتجات الاستثمارية التمويلية، ولجئت أملاك العالمية إلى المشاركة في جميع المناسبات العقارية للتعريف في برامجها الجديدة للتمويل العقاري، التي تنفرد الشركة بتقديمها، وشهدت معارض الرياضوجدة والظهران وسيتي سكيب السعودية طرح أربع منتجات تمويلية، هي تمويل شراء أراض وتمويل شراء منزل وتمويل مقابل عقار مملوك وتمويل خاص لإكمال بناء المنزل المتوافقة مع أحكام الشريعة. وقال الهويش: لقد نجحنا مع مطلع العام الجاري 2009م، على مستوى خدمات الأفراد في توسيع شريحة المستفيدين من خلال التواجد في المنطقتين الغربية والشرقية، بفرعين في جدة والدمام، أضاف إلى ذلك فأن شركة أملاك توسعت في استهداف شرائح أخرى من المجتمع السعودي- قد لا تكون – مستفيدة من خدمات التمويل الأخرى، مثل المهندسين، والأطباء ، والمحامين، والمحاسبين. والأمر المهم – الذي أعتبره نقلة للسوق - تشجيع طرح وحدات سكنية اقتصادية من خلال خلق شركات فاعلة بين شركة أملاك والمطورين العقاريين، ويتوقع من هذه الخطوة نتائج ممتازة وهامة خلال السنوات المقبلة. وقال الهويش في ختام تصريحه: لاشك أن سوق التمويل في السعودية على أبواب طفرة كبرى، توازي النمو العقاري المستدام، والطلب المتزايد على منتجاته، وأبان أن إعلان وزير المالية عن تأسيس شركة على غرار شركة فني ماي الأمريكية لشراء القروض العقارية من المؤسسات المالية، خطوة إيجابية ومهمة جداً، جاءت في توقيت أكثر من مناسب، حيث أن سوق الإسكاني في السعودية الذي يفتقد للتمويل طويل الأجل، ذو التكاليف المنخفضة، وأضاف أن هذه الخطوة ستخدم سوق التمويل العقاري من جانبين، الأول دخولها كمستثمر في سوق التمويل، والثاني من خلال شراء القروض مما يتيح التمويل طويل الأجل؛ الذي يعتبر أهم عوائق التوسع في سوق التمويل العقاري.