أعلن البيت الابيض أمس أن الإفراج عن خمسة مسؤولين إيرانيين كانت القوات الاميركية تعتقلهم في العراق، لا يشكل بادرة إزاء إيران، وإنما يأتي في إطار تطبيق الاتفاق الأمني بين واشنطن وبغداد. وقال المسؤول في البيت الابيض دينيس ماكدونو للصحافيين في لاكويلا بإيطاليا حيث يشارك الرئيس باراك أوباما في قمة مجموعة الثماني، أن الافراج عن الايرانيين الخمسة "قرار يستند ببساطة" إلى الاتفاق الأمني الموقع في 2008 مع العراق. وأضاف "الحقيقة أنه نتيجة للاتفاقية الأمنية" التي تنص على سحب القوات الأميركية من العراق بنهاية 2011 ونقل كافة المعتقلين لدى القوات الاميركية إلى القوات العراقية. وكان السفير الإيراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي قد أكد في وقت سابق أمس أن الدبلوماسيين الايرانيين الخمسة الذين اعتقلتهم القوات الامريكية مطلع العام 2006 بمدينة أربيل العراقية قد تم الإفراج عنهم. وقال قمي حسبما أعلنته الاذاعة الايرانية أمس أن القوات الامريكية سلمت الدبلوماسيين الخمسة إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وسيتم تسليمهم للسفارة الإيرانية بعد لقائهم المالكي.