ذكرت صحيفة مصرية أمس الاربعاء ان المتهمين المصريين في قضية خلية حزب الله التي تقول السلطات المصرية انها ألقت القبض عليها بتهم القيام بأعمال ارهابية تقدموا بطلب عفو من الرئيس حسني مبارك. وأفادت صحيفة "المصري اليوم" ان المتهمين المصريين البالغ عددهم 16 تقدموا بمذكرة رسمية لنيابة أمن الدولة العليا يلتمسون من مبارك صدور قرار رئاسي بالعفو، نافين علمهم بأن اللبنانيين المقبوض عليهم والمتهمين في القضية نفسها هم أتباع لحزب الله. ووفقا للمذكرة ادعى المتهمون المصريون أن دورهم في القضية "كان الحصول على فرص عمل بنقل معدات وأشياء أخرى لم نكن نعلم أنها أسلحة، ولو كنا نعلم ذلك ما فعلنا لأن مصر عندنا أكبر من أي شيء ولا نستطيع أن تكون أسباب رزقنا على جثة أمن مصر وأمان أهلها". ونقلت الصحيفة عن محامي المتهمين منتصر الزيات ان المذكرة تثبت انتفاء القصد الجنائي لدى المتهمين. وقال الزيات ان جميع المتهمين لم يكن لديهم قصد جنائي ضد مصر والمصريين، وكل ما حدث أنهم أرادوا مساعدة الأشقاء في غزة المحاصرة، فضلا عن أن المصريين المتهمين لم يكونوا يعرفون بأبعاد القضية وتبعاتها.