خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 89 نقطة، بنسبة 1.63 في المائة، ووقف عند 5407، متأثرا بانخفاض أسعار سلة أوبك بشكل خاص، والأسواق العالمية، إضافة إلى ترقب المتعاملين نتائج أداء الشركات عن النصف الأول من العام الجاري. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر، ووصفت السوق بالهشة لغياب أي محفزات تغير وتيرة تذبذب المؤشر العام الذي ظل في نطاق ضيق لفترة ليست بالقصيرة، مع بعض الاستثناءات الهامشية. وجرت السوق المتراجعة معها 14 من مؤشرات قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها خسارة قطاعا التأمين والبتروكيماويات. ورغم انخفاض السوق لم يطرأ كثير من التغير على أبرز مؤشرات اداء السوق، باستثناء معدل الأسهم المرتفعة الذي خسر كثيرا، حيث تعرضت السوق إلى عمليات بيع محمومة. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 5407.31 نقطة، خاسرا 89.41، بنسبة 1.63 في المائة، بفعل عاملان رئيسان هما انخفاض سعر سلة أوبك إلى 66.21 دولاراً للبرميل من سعر الإغلاق السابق عند 67.04 دولاراً للبرميل، وتراجع أغلب الأسواق العالمية. وغلب على أداء السوق أمس البيع المحموم، في عملية استباقية للأحداث، فقد آثر بعض المتتشائمين من تأتي نتائج الشركات دون المطلوب، بل ربما تكون مخيبة للآمال، فقلصوا محافظهم إلى الحد الأدنى. وعلى الجانب الآخر من المعادلة، ربما يستفيد المتفائلون الذين قاموا بالشراء واستغلوا نزول السوق بتصيد الفرص، لأنه في حال جاءت نتائج شركات الصف الأول جيدة، فسوف يحققون أرباحا مجدية. وجرت السوق المنخفضة معها 14 من مؤشرات قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا قطاع التأمين والبتروكيماويات، فخسر الأول نسبة 5.15 في المائة، ولحقه الثاني بنسبة 2.92 في المائة. وجاءت ثلاثة من أبرز أربعة مؤشرات لأداء السوق عند نفس مستويات اليوم السابق، فبلغت كمية الأسهم المتبادلة 146 مقارنة بنحو 136 مليون، بلغ حجم السيولة المدورة عليها 3.87 مليار ريال مقابل 3.87 مليار، نفذت عبر 122.40 ألف صفقة، ولكن انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 8.77 في المائة، من 248 في المائة، ما يعني أن السوق تعرضت أمس لعمليات بيع محمومة، فقد شملت التعاملات أسهم 127 من إجمالي الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 129، ارتفع منها فقط 10، انخفض 114، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثلاث شركات. تصدر المرتفعة أمس كل من: الفنادق، المصافي، و الصادرات، فكسب سهم الأولى نسبة 3.59 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 3.08 في المائة، وفي المركز الثالث أضاف سهم الصادرات نسبة 2.74 في المائة.