احتفل المركز الوطني للتدخل المبكر "متلازمة داون" بختام عامه الدراسي والتدريبي لأطفال متلازمة داون لصفوف البيت السعيد وما قبل المدرسة وفصل الماشين وفصل المفطومين. وذلك بحضور مديرة مركز التأهيل الشامل أ. نورة السبتي وأ.هيا الجريس من وزارة الشؤون الإجتماعية والدكتورة هيا الشامخ وأ.نوف السبيعي من مكتب إشراف الحرس الوطني وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم بصوت سكرتيرة المركز ريم الوهيبي ثم كلمة مديرة المركز الأستاذة سعاد المنصور التي رحبت بالحاضرات وأثنت على تعاون الأمهات مع المركز مما عاد بأثر جيد على الأبناء ..وبعد ذلك قدمت قصيدة بعنوان أمي قدمها الأطفال من المركز، تلا ذلك كلمة مؤثرة عن أطفال المركز والتعامل معهم وقيمة الأم قدمتها المساعدة الإدارية هدى كامل ، وبعد ذلك قدمت طالبات البيت السعيد فقرة "مناجاة" حيث صورن مشهدا من ذاكرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. بإشراف المعلمة أماني حميدة وهند الشهري، تلا ذلك فقرة بعنوان البندورة الحمراء لأطفال ما قبل المدرسة"1"بإشراف المعلمة نورة هزازي والمساعدة سلمى الهليل ثم فقرة "ابتهال" زينو الحرم لفصل الماشين وبإشراف المعلمة أميرة صلاح والمساعدة ابتسام ، ثم أنشودة العصفورة لفصل المفطومين بإشراف المعلمة هنادي العنيزي،تلا ذلك مشهد تمثيلي عن الخادمة وآثارها السلبية على الأبناء والأسرة هدفت إلى عدم إعطاء الخادمات الثقة التامة ، قدمها عدد من المعلمات والأخصائيات. ثم أنشودة يارب يامليكي لفصل ماقبل المدرسة"2" بإشراف المعلمة عبير حمدي والمساعدة مزنة السويداء . وقدمت فقرة مؤثرة جدا عن فلسطين وما يناله شعبها من الظلم والهوان من الصهاينة بعنوان "وين الملايين" . . ثم تحدثت أم فيصل التركي عن تجربتها كأم لطفل متلازمة داون وأوصت بضرورة التركيز على نقاط الضعف وعدم الاعتماد على الخادمات وضرورة بقاء الأم مع طفلها بنسبة 90% والخادمة10% فقط . وبعد ذلك كانت فقرة التكريم للأم المثالية "أم عبد العزيز العيوني" والموظفات المثاليات نوف علي الهلال ، ورشا الدروم، ثم تكريم المساعدة هدى كامل ثم باقي منسوبات المركز وبدأت مسيرة الطلاب والطالبات حيث نالوا شهادات وهدايا وتابعوا مسيرتهم بفلكلور شعبي "يادار: وكانت المفاجأة بتكريم مديرة المركز سعاد المنصور من قبل منسوبات المركز. هذا وقد صرحت الأستاذة سعاد المنصور بأن المركز الوطني لمتلازمة داون يضم 27 طفلا وطفلة في أربع مراحل تعليمية وتدريبية وقد افتتح عام 1421ه بعدد 21 طفلا وفصلين والآن يضم 27 طفلا من الطفولة حتى الثامنة/ ومن سن الطفولة حتى العشرين وذلك لتدريبهم وتصحيح النطق وتعديل السلوك والعلاج الطبيعي ولتدريب البنات منزليا ومهنيا لتهيئتهن لسوق العمل وإعطائهن مزيدا من الثقة وتنظيم السلوكيات وتعليم القراءة والكتابة والرياضيات والمشاركة بالأنشطة المتنوعة