سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خالد الفيصل أعطى إشارة البدء لأعمال الهدم في مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة رأس اجتماعاً لتنفيذية مشروع معالجة الأحياء العشوائية..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة على حرص الدولة على معالجة كافة الجوانب الاجتماعية وتذليل العقبات التي تحول دون تنفيذ المشروع من خلال الإسراع في تنفيذ الإسكان الميسر وتفعيل آليات التأهيل والتدريب والدمج في المجتمع التي تعتمدها اللجنة التنفيذية للمشروع لخدمة السكان جاء ذلك عقب ترؤس سموه أمس بديوان الامارة بمكةالمكرمة الاجتماع الرابع للجنة التنفيذية للمشروع بحضور أعضاء اللجنة. واستهل سموه الاجتماع بالاشادة بما بذل من جهد من قبل اللجان المنبثقة عن اللجنة التنفيذية والأمنية والاجتماعية والفنية لتنفيذ مشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة وفق التوجيهات السامية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة الداعمة للتنمية والتطوير العمراني في المنطقة والنهوض بالبلد الأمين وتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وزوار بيت الله الحرام تليق بقدسية مكةالمكرمة ومكانتها في العالم الإسلامي. وتناول الاجتماع قضايا تطوير وتنمية الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة المدرجة على جدول الأعمال وخاصة آلية تطوير الأحياء العشوائية التي لها إمكانية ذاتية للتطوير وترتيبات الحفاظ على الملكيات العامة والخاصة من التعديات والخطوات التنفيذية للمعالجة الاجتماعية لأوضاع سكان العشوائيات وسبل تأهيلهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع والآليات الموضوعة للتعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بالمملكة. كما استعرض الاجتماع الخطوات التنفيذية لمشروع طريق الملك عبدالعزيز وفق الأوامر السامية الصادرة بشأنه. وفي ختام الاجتماع تفقد الأمير خالد الفيصل مشروع طريق الملك عبدالعزيز. وقد رافق سموه في هذه الجولة أعضاء اللجنة التنفيذية الذين عبروا عن سعادتهم بالبدء الفعلي للمشروع واليات المعالجة الاجتماعية لأوضاع العشوائيات بالمنطقة. ويعد مشروع طريق الملك عبدالعزيز أول مشروع ينفذ بمكةالمكرمة ضمن برامج معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة ويشكل نموذجا في تنمية وتطوير الأحياء العشوائية بالعاصمة المقدسة من خلال فتح أهم المحاور الإشعاعية التي سوف تسهم في إزالة الكثير من معضلات الحركة المرورية والنقل للحركة القادمة من مطار الملك عبدالعزيز وميناء جدة الإسلامي بالإضافة إلى تطويره لعدد من الأحياء العشوائية بمكةالمكرمة التي يمر بها مساره بشكل تلقائي ويعمل على الارتقاء بها عمرانيا واجتماعيا وامنيا وفق الأمر السامي الكريم حيث سيمر المشروع بعدد من الأحياء العشوائية وقد رأت اللجنة التحضيرية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة أن يشمل مشروع طريق الملك عبدالعزيز الأحياء العشوائية المجاورة له. على صعيد آخر كرم الأمير خالد الفيصل امس بديوان الامارة المتقاعدين من منسوبي الامارة لهذا العام, وبدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم وكيل الامارة المساعد سابقا عبدالرحمن بن عبدالله العقلا. بعد ذلك ارتجل الأمير خالد الفيصل كلمة تقدم فيها بالشكر لكل من زامل سموه في هذه الامارة , وفي هذه البقعة المباركة مؤكدا سموه أن العمل في خدمة الدين والمليك والوطن لا يعرف التقاعد وعندما انتهت مدة العمل في هذه الامارة بدأ العمل في خارجها مشيراً إلى أن هذه المناسبة مناسبة تهنئة وليست تكريما على ما بذله المتقاعدون من جهد خلال فترة عملهم في خدمة دينهم وبلادهم وقيادتهم. وأكد سموه أن التقاعد مرحلة انتقال من نوعية عمل إلى نوعية عمل آخر ومن طريق إلى طريق آخر ولكن الهدف والغاية واحدة كما أن التقاعد فرصة جديدة وقليل من الناس من تتهيأ لهم الفرص في مراحل الحياة وان الفرصة لكم أنكم تختارون ما يعجبكم وما ترتاحون إليه وما تعتقدون أنكم سوف تحققون به ما لم تسمح لكم الأيام السابقة خلال عملكم في إدارات الحكومة فالمجال واسع وبلادنا ولله الحمد في هذه الفترة التي يطلق عليها الفترة الذهبية حيث أن التنمية تحتاج لكل جهد في كل مكان. وحث سموه المتقاعدين على اغتنام هذه الفرصة وان لا يركنوا للكسل والخمول وان يبدأوا بخدمة جديدة مبتكرة يجدون فيها المتعة وتعود بالفائدة على دينهم ووطنهم ومجتمعهم فالمجال واسع وكل ما يحتاجون إليه هو الرغبة في العمل فالإدارة والإرادة تحقق الصدارة. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بتسليم الدروع والشهادات التقديرية للمتقاعدين.