أربع سنوات مدة جدا قصيرة لكن في وطننا الغالي استطاع ملك الإنسانية أن يجعل من هذه السنوات فتره ذهبية فترة تعددت فيها الانجازات والنجاحات التي لم تستطع دول كثيرة تحقيقها في عشرات السنين. ورغم هذه الفترة القصيرة إلا ان الكل لن يستغرب ذلك كيف لا وهذه الانجازات يقف خلفها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوجيهاته حفظه الله وبمساندة كريمة من عضده الأيمن سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. لا يمكن لأي متابع أن يعد ويحصي انجازاته حفظه الله فكل يوم يتحقق فيه انجاز للوطن والمواطن فمن المدن الصناعية الى الجامعات الى تأهيل وتدريب أبناء الوطن عبر ابتعاثهم وهناك الكثير والكثير من الانجازات التي تحققت لوطننا الغالي. ومن الأمور التي تحسب لهذا القائد التاريخي حفظه الله حرصه على توفير الحياة الكريمة والطيبة للمواطن وتلمس احتياجاته الأساسية في المسكن والتعليم والصحة وبقية الخدمات والمرافق والاهتمام الكامل بجميع مناطق المملكة، وفق خطط منظمة كما أن عهده حفظه الله يستحق أن يوصف بفجر جديد رفع فيه القائد الملهم راية العز والكرامة عالياً للشعب وللأمتين العربية والإسلامية. يا خادم الحرمين الشريفين أنت وثقت عرى المحبة والصدق مع شعبكم كما أسس لها مؤسس المملكة الملك الوالد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله لذلك نعاهد الله ثم نعاهدكم على الولاء لله ثم لكم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بيعتنا باقية لكم في أعناقنا ومن بعدنا أبناؤنا لا نحيد عنها ولا نزيغ بإذن الله تعالى وندعو الله عز وجل بان يحفظ مليكنا وولي عهده الأمين ويلبسهما لباس الصحة والعافية ويوفقهما بالقيام في ما يحبه ويرضاه. * محرر بصحيفة «الرياض» بمكتب الرس