أهلاً وسهلاً بك يا أمير العطاء في هذا المساء الذي عطرتم نسماته بإطلالتكم البهيّة شاكرين لكم تجشّم تعب الطريق والمسافة التي أضفيتم على أهلها هذا اليوم فرحة الإنجاز ولمسات التنمية المتوافقة مع عزمكم وطموحكم اللذين يشغلان جلّ اهتمامكم في سبيل النهوض بهذا الجزء الغالي من الوطن ، أثابكم الله وجعل ذلكم في ميزان حسناتكم وأجزل لكم الأجر ، فكما تعلمون سموكم أن سكان هذه المفازة التي قطعتموها هذا اليوم يمنة ويسرة في الأودية السحيقة الممتدة إلى أعالي جبال عسير لازالوا في حاجة إلى المشاريع الحيوية التي قطعتم جزءاً منها ليس بالبسيط ، فالطرق تكاد تغطي معظم القرى الواقعة على جنبات وادي ضلع وعتود والحاجة الماسة إلى الإسكان الذي يتطلعون إليه في مواقعهم ليضمنوا الحياة الكريمة في أماكن حياتهم وكذلك إيصال المياه والكهرباء والمدارس التي غالباً ما يصل أبناؤهم إلى نهاية المرحلة الابتدائية أو المتوسطة في بعض المواقع ثم يتعذر عليهم المواصلة لتنائي مواقع المراحل التالية ، ولكم في أعمال الخير الباع الطويل ، وفقكم الله وشكر لكم اللفتة الكريمة التي تفضلتم بها هذا المساء ، وأستميحكم في تقديم الشكر لمعالي الوزراء ولسعادة الشيخ عبد العزيز الموسى على أعماله الخيرية، والشكر موصول للشيخ محمد بن جار الله... شكراً سيدي،،، * شيخ شمل قبائل بني مغيد وبني نمار عسير