استكمالاً لحديث الاسبوع قبل الماضي حول الدراسة الجديدة التي تحسم الجدل: ليس لمزيلات العرق اي مؤشرات على الإصابة بسرطان الثدي. نؤكد انه: 1- لا توجد أي صلة تشريحية بين الغدد العرقية (المفرزة للعرق) والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط. «لو أن سرطان الثدي يظهر غالباً في الربع العلوي الخارجي من الثدي، أي بالقرب من مكان وضع المنتجات المتهمة، ذلك لأنه لا يوجد غشاء جلدي ثديي في هذا المكان» كما يوضح البروفيسور ديفيد خياط رئيس خدمة ابحاث السرطان بPitie - Salpetriere a La بباريس. 2- إننا نضع المستحضرات المزيلة للعرق على الجانبين. لكن الأورام السرطانية الثنائية لا تكاد تتجاوز نسبة 5%، كما يشعر فريق الخبراء. 3- الرجال يستخدمون مزيلات العرق بشكل متزايد، برغم ذلك فإن عدد الإصابة بين صفوف الرجال بالسرطان تظل ثابتة حول 1%. 4- اظهرت دراسات علمية عن السموم أن مزيلات العرق ومضادات العرق لا تسد المسام ولا تسبب التهابات للغدد العرقية. وفقاً لدراسة امريكية: إن نسبة تسرب الالومنيوم عبر الجلد لا تتجاوز 0.012% فقط. من ناحية أخرى، إذا كانت مزيلات العرق ومضادات العرق تتجاوز الحواجز الجلدية، فإن فاعليتها تمكث لأسابيع، بل وعدة اشهر، من ثم فإن المستحضر يتم الغاؤه عبر العرق والاحتكاك على الملابس من ثم فلا حاجة لاستخدامها. واخيرا فان «استخدام مزيلات العرق المضادة للعرق لا تشكل خطر الإصابة بالسرطان».