تمثل نسبة الاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي - C ما نسبته واحد لكل 200 يتعرضون للفيروس وقد نشرة مجلة الجهاز الهضمي (Gut) في يناير 2009 دراسة فرنسية قام بها الدكتور (Deuffic-Burban) مع فريقه الطبي، حيث تم عمل مقارنة من ناحية الجدوى العلاجية والاقتصادية بين عمل الفحص الجيني (HCV-RNA) ويسمى (PCR) وبين ما يتم تطبيقه الآن عند التعرض لخطر الاصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي (C) في العمل (وهي حسب المقاييس الاوروبية اجراء فحص انزيمات الكبد شهريا لمدة 4 شهور ثم فحص مضادات الفيروس (Anti-HCV) مع الاشعة الصوتية للكبد بعد 6 شهور، وحسب المقاييس الفرنسية عبارة عن فحص مضادات الفيروس (Anti-HCV) شهريا لمدة ثلاثة اشهر من يوم التعرض للاصابة مع عمل اشعة صوتية للكبد بعد 6 اشهر. وبحساب تكاليف كل طريقة على حدة بعد تطبيق الدراسة على 7300 موظف صحي يتعرض للاصابة بهذه الطريقة في فرنسا سنويا، وقد تبين للباحثين ان فحص (HCV-RNA) او (PCR) عند التعرض للاصابة بالاتهاب الكبدي الوبائي (C) اثناء العمل اكثر فاعلية علاجية واقل تكلفة.