أعلن الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد إلغاء دوري أبطال العرب الموسم الحالي 2009، مع التأكيد على عودته من جديد موسم 2010 بنظام جديد، مشدداً بالوقت على استحداث العديد من البطولات على صعيد المنتخبات السنية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالرياض وقال:" في البداية أحب أن أؤكد أنه وبتوجيه رئيس الاتحادين العربي الأمير سلطان بن فهد فقد تقرر إيضاح العديد من الأمور التي تخص البطولات العربية ومن ضمنها دوري أبطال العرب الذي تقرر أن يكون موسم 2009 " استراحة محارب " للبطولة نظراً للمسافة الزمنية غير الكافية لإقامة البطولة والتي ستكون مواكبة لإقامة كأس العالم 2010 والتي يتم لأجلها يتم منع إقامة أية بطولة بعد تاريخ 21/5 / 2010 ،بالإضافة إلى العديد من المناسبات الرياضية ومن ضمنها كأس العالم للأندية، وستعود البطولة في الموسم المقبل". وأضاف:" تم التنسيق مع الشركة الراعية في هذا الشأن وتمت الموافقة الفورية على تأجيلها، مع تفهمهم الكامل لهذا الجانب لأن هدفهم هو نفس هدفنا إنجاح البطولات العربية قبل كل شيء". وعن مطالبات إدارة النصر السعودي بإقامة البطولة مجمعة من أجل أن يشاركوا في هذه البطولة رد السعد قائلاً:" من قال إنه يحق للنصر المشاركة أصلاً، لأن الفريق ليس من ضمن الفرق التي حصلت على مراكز متقدمة كي يضمن المشاركة، وفرصته الوحيدة ممثلة في اختيار الشركة الراعية له كفريق " جماهيري" أو من قبل الاتحاد العربي، هذا بالنسبة لمشاركته مع أنني أحب أن أؤكد أنه من صالح البطولة مشاركة فريق جماهيري مثل النصر بطولة". وعن أفكار الإتحاد العربي في المواسم المقبلة وهل سيتم استغلال التوقف في استحداث بطولات جديدة ومناقشة أخطاء الماضي قال:" وضعنا في الحسبان العديد من الأمور ومن ضمنها استحداث بطولات للمنتخبات تحت 17 سنة و20 وسنة وبطولة أولمبية تحت 23 سنة، إضافة إلى مناقشة استحداث نظام جديد لدوري أبطال العرب ومن ضمن الاقتراحات مشاركة الأندية الثمانية التي تتصدر الترتيب العالمي والعربي من دور الثمانية دون الدخول في التصفيات الأولية". وفي سؤال ل "دنيا الرياضة" عن عدم إصدار أية عقوبات على الوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي عقب الأحداث التي أعقبت نهائي دوري أبطال العرب قال السعد: " بصراحة لم نناقش هذه الأحداث، وسنفتح هذا الملف في الأيام القليلة المقبلة مع التأكيد على أن الاتحاد العربي يسعى جاهداً لتصحيح أي خطأ يعكر صفو البطولات العربية".