في كرة القدم الاختلاف عن أفضل لاعب في تاريخ الكرة السعودية قضية لم تحسم ولن تنته ولكن في كرة الطائرة فالكل متفق على أن اللاعب أحمد البخيت هو أفضل لاعب مر في تاريخ كرة الطائرة السعودية، وذلك لامتلاكه كل مقومات اللاعب الذي يستطيع أن يلعب في كل المراكز، كما أنه حقق العديد من البطولات ونال الكثير من الألقاب الفردية على المستويات كافة خليجياً وعربياً وقارياً وحتى عالمياً، يبلغ اللاعب أحمد البخيت من العمر 27 سنة إذ ولد في أواخر عام 1402ه، ولعب في الهلال منذ صغره ويعتبر من خريجي مدرسة الهلال للكرة الطائرة، وكانت بدايته في عام 1416 وكان اللاعب رقم واحد في كل مشاركة، وساهم وجود البخيت في زيادة غلة الهلال من البطولات مما جعلها تسحب البساط في السنوات الأخيرة من متسيد اللعبة الأهلي والذي تقهقر مستواه في السنوات الأخيرة، نال أحمد البخيت 8 جوائز فردية هي: بطولة الأندية الخليجية في الكويت 2006 أفضل لاعب، بطولة الأندية الخليجية في دبي 2007 مرسل، بطولة الأندية الخليجية في المنامة 2008 أفضل مرسل، بطولة الأندية الخليجية مع الأهلي في جدة 2009 أفضل لاعب، بطولة الأندية العربية في بيروت 2009 أفضل ضارب، بطولة العالم العسكرية في أثينا 2008 أفضل لاعب، بطولة المنتخبات العربية في المنامة 2006 أفضل مستقبل، بطولة الأندية الآسيوية 2007 في المنامة أفضل ضارب. ساهم البخيت مع فريقه الهلال في تحقيق 22 بطولة، ففاز مع الهلال بخمس بطولات دوري و7 لكأس الاتحاد و6 بطولات للنخبة وثلاث بطولات خليجية وبطولة عربية، ونال مع المنتخب العسكري بطولة العالم العسكرية في اليونان، وبذلك يكون البخيت قد حصل على 23 ميدالية ذهبية في تاريخه وقابلة للزيادة، مع العلم أن التقرير لم يحوي البطولات التي ساهم بتحقيقها مع فرق أُخرى لعب لها بنظام الإعارة خصوصاً في قطر، مستوى البخيت وشموليته وقدرته الفائقة على اللعب في كل المراكز ونيله جوائز أفضلية في بطولات كبرى في مراكز مختلفة تؤكد ذلك، فهو مميز في الإرسالات الطائرة القوية وكذلك عرف بضرباته الساحقة المرهقة لأي دفاع، ونيله لجائزة أفضل مستقبل في بطولة عربية مع المنتخب تكشف عن موهبته في هذه الخانة خصوصاً والمنتخب يومها واجه في النهائي المنتخب التونسي الشهير في هذه اللعبة والذي يمتلك أسماء كبيرة مميزة. وعروض الإعارة التي تتهافت على البخيت في كل بطولة لا يشارك فيها الهلال دليل تميز له وإجماع على مستواه، فالبخيت اليوم ليس أفضل لاعب سعودي فحسب بل هو أفضل لاعب عربي رغم وجود مصر وتونس والجزائر، وما ينقص البخيت اليوم ليتوج نجوميته، وينهي تاريخه مع كرة الطائرة إلا الاحتراف الخارجي، فهو يستحق ذلك ونال الكثير من الإشادات والإعجاب من قبل المتابعين لبطولة العالم العسكرية في اليونان، ولم يشارك في أي بطولة إلا ووجد عبارات الثناء من قبل المدربين الأجانب في الأندية المشاركة. ورغم تعرض البخيت للكثير من الإصابات في مشواره الكروي إلا أن ذلك لم يؤثر عليه وعاد لنجوميته وتألقه بإصراره ورغبته في مزيد من النجاحات ومنح لعبة الطائرة مزيداً من التشويق والإثارة بضرباته الساحقة وطلعاته المميزة ولا زال محبو هذه اللعبة ينتظرون منه المزيد في قادم المنافسات.