استكملت نيابة أمن الدولة في مصر بإشراف المحامي الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام بدوي تحقيقاتها في قضية تنظيم حزب الله ، حيث باشرت التحقيق مع المتهم نصار جبريل الذي أوضح في أقواله أنه كان عضوا نشطا في جماعة الاخوان المسلمين المحظور نشاطها بمنطقة العريشبسيناء. وأشار المتهم في أقواله إلى أنه تعرف على المتهم ناصر أبو عميرة "فلسطيني الجنسية" في مطلع عام 2005 ، حيث طلب منه الابتعاد تدريجيا عن جماعة الأخوان المسلمين للالتحاق بجماعة أخرى تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني ، حيث قام بتقديمه وتعريفه للمتهم القيادي بتنظيم حزب الله سامي شهاب "لبناني الجنسية" والذي عرفه على أنه فلسطيني الجنسية. كما اعترف المتهم بأنه التحق بعضوية التنظيم ، وشارك في عدة اجتماعات مع قيادات تنظيم حزب الله التي كانت تعمل على إنشاء خلية لها داخل مصر. ويواجه المتهمون في هذا التنظيم الذي يضم 49 متهما من مصريين وفلسطينيين ولبنانيين عددا من الاتهامات من بينها التخابر مع من يعملون لصالح جهة أجنبية "حزب الله اللبناني" بهدف القيام بأعمال إرهاب داخل الأراضي المصرية، وكذلك الانضمام لجماعة غير مشروعة كان الارهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق أغراضهم، وحيازة متفجرات، والتزوير فى الاوراق الرسمية "جوازات السفر". وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد واجهت المتهم نصار جبريل بالمتهم الأول سامي شهاب الذي أنكر معرفته به، إلا أن شهاب قال إنه تقابل مع نصار جبريل مرة واحدة، كما واجهت النيابة سامي شهاب بخمسة متهمين وهم إيهاب السيد وإيهاب أحمد وإبراهيم عصام وعصام عبد الفتاح وأيمن مصطفى، وجميعهم تعرفوا على المتهم الأول سامي شهاب وتعرف عليهم شهاب وذلك في عام 2007، وطلب من بعضهم شراء محل سمك وشراء أراض. كما عرضت النيابة صورة للمتهم الهارب محمد قبلان وتعرفوا جميعا على هذه الصورة، واعترفوا بأنهم تقابلوا معه، وقال المتهم أيمن مصطفى إنه سافر لمقابلة محمد قبلان في سوريا، وأن قبلان قام بتسفيره إلى لبنان، مشيراً إلى أنه تلقى تدريبات أمنية فى لبنان. كما واجهت النيابة المتهم حسن المناخيلي بالتهم الموجهة إليه، وهي رصد السفن في بورسعيد ورصد الوفود السياحية في نويبع بجنوب سيناء، إلا أنه أنكر هذه الاتهامات، وقال "إن المتهم الأول سامي شهاب وبعض الأشخاص الآخرين حضروا إليه وطلبوا منه شراء مركب بقيمة 3.5 ملايين جنيه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك.