ترشحت الأستاذة ثريا بنت عابد شيخ لرئاسة (جمعية مودة) لقضايا الطلاق أثناء انتخابات مجلس الإدارة التي تمت مؤخراً في جمعية النهضة النسائية، كما شملت في عضويتها كلاً من سمو الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز، ولطيفة بنت حمد السعيدان، ومريفت بنت عبد الرحمن السجان، والدكتورة مضاوي بنت محمد آل الشيخ، والدكتورة منيرة بنت داوود العلي، والجوهرة بنت عبد الرحمن الموسى، ولولوة بنت عبد الله السعيدان، ودانية بنت إبراهيم السعيدان. كما أن الجمعية تلقت في وقت سابق دعما سخيا من رجال الأعمال الذين بادروا بدعم الجمعية بالرغم إنها في بداية طريقها فقد قدم كل من الشيخ حمد السعيدان والشيخ إبراهيم السعيدان والشيخ عبد العزيز الشويعر ومطابخ التيسير وشركة الملحم للرخام والسيراميك ومجموعة العجو ومطاعم النافورة دعما سخيا للجمعية، وعلى ضوء هذا الدعم قدمت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الأستاذة ثريا عابد شيخ خالص شكرها وجزيل وامتنانها لكل من قدم دعما ماديا أو معنويا للجمعية وشكرت رجال الأعمال والشركات المتبرعةِ على الدعم السخي الذي بذلوه وقالت ل«لرياض»: إن هذا الدعم الذي وجدناه منذ إشهار هذه الجمعية بالرغم إننا لم نزل في البداية يدل على الإيمان العميق من كافة شرائح المجتمع بالحفاظ على الأسرة وكينونتها وتماسكها ودعم كل مامن شأنه تقديم الرعاية والاهتمام بها فإنني اشكر كل الداعمين، كما أشكر وبكل حرارة جمعية النهضة النسائية التي وفرت لنا المقر المؤقت للاجتماع بأعضاء الجمعية حتى ننتقل للمقر الدائم للجمعية بإذن الله. جدير ذكره إن جمعية مودة لقضايا الطلاق جمعية وقائية علاجية إنمائية، وتأسست لتشكل الرابط الذي يجمع المختصين في تحقيق المودة بين أفراد الأسرة، وتحقيق الطمأنينة والحياة الكريمة التي يسودها الحب والوفاء والسعادة.